المجالي يتحدث عن إرباك الحكومة لمشروع المنطقة الحرة مع جيبوتي

هلا أخبار – قال رئيس مجلس إدارة جمعية سيدات ورجال الاعمال الأردنيين المغتربين فادي المجالي، إن الامتيازات الممنوحة للمستثمرين داخل المناطق الحرة والتنموية يتساوى فيها الأردني وغير الأردني.

وأشار المجالي إلى أهمية أن تكون الامتيازات للأردني فهو أولى بها – على حد وصفه – .

وفي رده على سؤال لـ”هلا أخبار”، خلال حفل توقيع مذكرة التفاهم ما بين المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والتنموية وجمعية سيدات ورجال الاعمال الاردنيين المغتربين، حول المنطقة الحرة بجيبوتي والتي كانت الجمعية قد أعلنت عنها مطلع العام، قال المجالي إن الجمعية طرحت مشروعاً لإقامة منطقة أردنية حرة في جيبوتي تسمح بتسهيل مرور البضائع الاردنية لإفريقيا.

وأضاف: “بدأنا بمفاوضات مع الجانب الجيبوتي، ووقعنا مذكرة تفاهم مع المناطق الحرة بجيبوتي وحددنا الأرض التي سيبنى عليها المشروع واستقطبنا رأس المال لتمويل المرحلة الأولى”.

وتابع: “فوجئنا ويا للأسف الشديد بعدما أطلعنا دولة الرئيس على تطور المشروع وأين وصل، باتصال هاتفي من رئيس مجلس إدارة المناطق الحرة بجيبوتي يسأليني إن كنت قادماً مع الوفد، فسألته: أي وفد؟ فأخبرني أن هناك وفداً رسمياً من القطاع الخاص يبحثون إنشاء منطقة حرة في جيبوتي، فخرج آنذاك وزير الاستثمار السابق مع وزير الصناعة والتجارة وأجريا مباحثات استثنينا منها، علما أنهما مطلعان على الصورة ولديهما وثائق المشروع وأين وصل، فالجانب الجيبوتي “صار مش فاهم الموضوع” ووقعنا في حرج وأعلنا رسميا أننا رفعنا أيدينا عن المشروع”.

وأكد المجالي على ضرورة أن يكون هناك ضمانة من الحكومة لسير العمل ضمن المجريات المنطقية والطبيعية، وبين أنه “تم إيقاف العمل بالمشروع منذ شهرين، بانتظار توضيح من الحكومة، لنقرر بعدها ما إذا كان سوف يتم العودة للعمل على المشروع وبطريقة متسقة وسليمة”.

وأشار إلى أن المنفذ الافريقي فيه 400 مليون شخص، حيث يحتاجون بضائع بشتى أصنافها؛ من أدوية وسيارات وغيرها، مشيراً إلى أنها كانت فرصة مهمة جدا ولا زالت، متمنيا أن يكون هناك وضوح أكثر بالمشهد حتى يستطيعوا السير بالعمل.

وفيما يتعلق بعدد رجال الأعمال الأردنيين المتواجدين في الكويت قال إنه “قليل”، إلا أن استثماراتهم حجمها كبير.

أما فيما يتعلق بالاستثمار في منطقة عجلون، قال المجالي إن المقومات الطبيعية والدينية والتراثية والثقافية في عجلون موجودة، كذلك السياحة الدينية حيث تتمتع عجلون بإرث إسلامي ومسيحي.

وأشار إلى أن مشروع التلفريك جاء ليكون محفزا لاستثمار آخر، مبينا أنه سيكون هناك إعلان عن فرص عمل مطروحة في عجلون.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق