برلماني ألماني: الأردن منبر دولي للسلام والاستقرار بالمنطقة

هلا اخبار- قال عضو مجلس إدارة مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية وعضو البرلمان الألماني ميخائيل لينك إن البرلمانيين والسياسيين في ألمانيا يعتبرون الأردن منبرا دوليا للسلام والاستقرار لما توفره من دعم انساني للاجئين من مختلف دول المنطقة.

ونوه خلال فعالية نظمتها مؤسسة فريدرش ناومان، بعنوان : “الثأر من الحدود قصص الحرية والابتكار والتغيير” بمعرض رأس العين بعمان، إلى دور الأردن في تيسير الحوار السياسي في مختلف القضايا واتاحة الفرصة للعاملين في المجال العام لعمل بشكل آمن ومستقر.

وأكّد  أن هذه العوامل كانت أساسية لاختيار الأردن لتحتضن مكتب المؤسسة الاقليمي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

وقال البرلماني الألماني لينك إن عمل المؤسسة ينبع من فكرة التخلص من مختلف أنواع التقييدات والحدود التي تسيطر على المشهد السياسي في العالم مثل خطابات الكراهية،ـ وأنماط التفرقة والعنصرية.

وأكد في خطابه خلال الفعالية أن المؤسسة تعمل مع شركائها بهدف خلق مساحات تنبذ مثل هذه الأفكار وتدعم مفاهيم التسامح والابتكار والحرية.

وقال المدير الإقليمي لفريدريش ناومان ديرك كونتسه خلال التعريف الرسمي به كمدير جديد أن العمل السياسي اليوم يختلف جزريا عما كان عليه في الماضي.

وأوضح “إن السياسة على مستوى العالم اليوم تحتاج إلى عقول متفتحة ومنفتحة على التغيير وتقبل الأفكار المبتكرة التي من شأنها إيجاد حلول تناسب أنواع أزمات ومشكلات جديدة من نوعها على المجتمعات.”

وعرض الأردني سنان تيفور المبرمج بغوغل والشريك المؤسس لـ تطبيق”كاش باشا” قصة نشأته في الأردن وانتقاله للعمل والدراسة بألمانيا ثم العودة لانشاء شركة واستخدام علمه في خلق وسيلة تهدف إلى تسهيل حياة المواطنين.

 وقال تيفور أن “كاش باشا” هو مثال على إذابة الحدود الاقتصادية واتاحة الشراء الالكتروني للجميع، حيث يتيح التطبيق الفرصة للمشتري الالكتروني أن يقوم بالتسديد النقدي فور حصوله على الطلب بدون أي تعقيدات أو متطلبات تقليدية تعيق المستهلك الأردني مثل إلزامه بالتسديد من خلال بطاقات الدفع الالكترونية،ـ وهذا مثال لإذابة الحدود والعبور بأفكار مبتكرة.

وجاءت فعالية “الثأر من الحدود” على خلفية مرور 30 عاما على سقوط جدار برلين بهدف عرض نماذج إيجابية من مختلف دول الشرق الأوسط وأفريقيا شمالا وجنوبا ومن الأردن لأفراد استطاعوا التغلب على التحديات والمعيقات التي واجهتهم ومجتمعاتهم للعبور بأفكارهم ومشروعاتهم. كان ذلك من خلال معرض صور فوتوغرافيا ضم 57 لوحة من 14 دولة وخطابات تحفيذية.

 






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق