“مركز التعايش”: نيل الملك جائزة “رجل الدولة” في نيويورك لنهجه في نشر السلام

هلا أخبار- أعرب مركز التعايش الديني عن اعتزازه بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الرشيدة، مقدراً عالياً حنكة جلالته وحكمته، وحضوره المؤثر والفاعل على الساحة الدولية، في مختلف الميادين.

جاء ذلك في بيان أصدره المركز الإثنين، بمناسبة نيل جلالته جائزة “رجل الدولة” الباحث لعام 2019 التي سيتسلمها جلالته في نيويورك من معهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى.

وقال رئيس المركز الاب نبيل حداد: إن نيويورك تشهد حدثاً عالمياً جديداً مميزاً يتم فيه تكريم جلالته، اعترافا بقيادته الشجاعة الحكيمة، ونهجه في نشر السلام العالمي والاعتدال، واحترام الآخر والوئام بين الأديان، وهو على رأس بلد يعيش الأمن والأمان، في منطقة تشهد الحروب، والاضطرابات الدموية، وعدم الاستقرار.

وأضاف: “يأتي هذا التكريم بعد أيام فقط من الذكرى السنوية الاولى لتسلم جلالته جائزة” تمبلتون”.

وسيتسلم جلالته جائزة رجل الدولة في حفل يقيمه في نيويورك هذا المعهد العريق والبارز بين المؤسسات البحثية العلمية بحضور لافت لعدد من القيادات العالمية.

وأشار الأب حداد إلى أن هذه الجائزة تأتي شهادة من هذا المعهد العريق لتؤكد أهمية نهج جلالته في الحكم الرشيد والقيادة السديدة المخلصة والمؤثرة محليا واقليميا وعالميا، إذ مزج جلالته في حكمه بين الحكمة والرصانة والقوة والحزم والتعاون، مستندا الى ثقافة متعددة بين العسكرية والسياسية والعلمية تشهد لها منارات العلم والثقافة في المملكة الاردنية الهاشمية في مختلف التخصصات والعلوم والثقافة.

وقال البيان إن جلالة الملك عبدالله من القادة القلائل في العالم الذين يسعون لنشر السلام والمحبة والوئام والسلام في العالم، الامر الذي انعكس ايجابا في مسيرة حكمه التي جنبت المملكة الحروب والاضطرابات التي انتشرت في محيطها، اذ عزز جلالته في المملكة الحريات والأمن والأمان واحترام الانسان وحقوقه فاصبحت المملكة في عهد جلالته مضربا للأمثال في احترام المواطن وفي السعي الحثيث لتوفير الحياة الكريمة له في ظل شح الموارد، وبناء التقدم على خطوات مدروسة تشمل كل مناحي الحياة.

وأعرب المركز عن الفخر والإعتزاز بقيادة جلالته، وحكمته ودوره البارز المؤثر محليا، وعالميا، مجددين العهد والولاء لجلالته وللوطن، ليبقى رائدا على المستوى العالمي، ومتميزا في مختلف المجالات.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق