“الكهرباء”: الفاقد ليس له علاقة بالفاتورة وانخفاض درجة واحدة ينعكس زيادة استهلاك 4.5 %

مدير عام شركة الكهرباء الأردنية: الفاقد ليس له علاقة بفاتورة المشترك

** إذا كان هنالك خطأ في القراءة فيمكن تصويبه، ونحن لا نُنزّه أنفسنا عن الخطأ

** طبيعة التعرفة الكهربائية وخاصة على القطاع السكني هي تعرفة تصاعدية

** رسم فحص عداد المشتكي 5 دنانير إذا تبين عدم وجود مشكلة 

هلا أخبار – بتول حبيبه – قال مدير عام شركة الكهرباء الاردنية حسن عبدالله، إن اعتماد المستهلك على الأجهزة الكهربائية للتدفئة وتسخين المياه، بتزايد وينمو في القطاع المنزلي بشكل خاص.

واوضح خلال اجتماع لجنة الطاقة النيابية صباح الأربعاء أن استهلاك المكيفات ومدافىء الكهرباء و”الكيزر” يرفع من قيمة فاتورة الكهرباء، لاسيما أن ساعات الليل أطول، وذلك في إشارة إلى قلة الاستفادة من حرارة الشمس الطبيعية.

وتابع “حتى ضبط المكيف على درجات حرارة متدنية يكون توفيره للطاقة أقل وبالتالي تسجيلاته أعلى”، وأوضح أن الأبحاث العلمية تثبت أن انخفاض درجة مئوية واحدة للحرارة ينعكس على زيادة الاستهلاك بنسبة 4.5%.

وأكد أن الشركة ترغب في أن تكون علاقها بالمستهلك إيجابية وأن تضمن رضاه عن الخدمة المقدمة له، وقال “التساؤل موجود لدينا كما هو موجود لديكم، وأنا لا اعلم نمط الاستهلاك داخل المنزل والمستهلك أعلم بذلك لكني اعلم بما يسجله العداد”.

وتحدث عبد الله عن وجود ارتفاع في الفواتير لقطاع واسع من الأفراد، وإحدى مؤشرات هذا الارتفاع هو الحمل الإجمالي على المنظومة الكهربائية.

ولفت إلى أن كميات الطاقة التي اشترتها الشركة من شركة الكهرباء الوطنية في شهر 12/2019، نمت بنسبة 24% عن التي اشترتها في الشهر الذي سبقه.

وشدد أن الفاقد ليس له علاقة بفاتورة المشترك، كما دعا مشتركين وفور استلامهم للفاتورة، ان يقوموا بمقارنة القراءة على العداد بالقراءة التي على الفاتورة.

وأكد أن الشركة معنية بأن تفصل بين موضوع الفاقد الكهربائي وبين الفاتورة، مشيرا إلى أنه لا يضاف عليها أي شيء متعلق بالفاقد الكهربائي، بل إنها تعكس قراءة العداد الذي يستطيع المشترك التدقيق عليه.

ونوه إلى أن شركة الكهرباء ترحب بأي شكوى، حيث وجهت تعليمات لكامل مكاتبها ومراكز الاتصال كما افتتحت بريدا إلكترونيا خاصا بالشكاوى، إلا أنه لم ترد إليه سوى 102 شكوى.

وأضاف “يا للأسف نرى أنه يوجد شكاوى عبر الإعلام أكثر من الشكاوى التي ترد للشركة”، مؤكداً جاهزية الشركة بأن تقوم بالتدقيق في أي شكوى تصلها من المواطنين، وقال “إذا كان هنالك خطأ في القراءة فيمكن تصويبه، ونحن لا نُنزّه أنفسنا عن الخطأ”.

وأوضح المهندس عبد الله أن الشركة لم تغيّر أسعارها ولم تغير أنظمة الفوترة، مبيناً أن “العداد  الذي أصدر فاتورة شهر 10 العام الماضي هو ذاته الذي أصدر فاتورة هذا الشهر ولم نبدل العدادات”.

وأشار إلى أن طبيعة التعرفة الكهربائية وخاصة على القطاع السكني هي تعرفة تصاعدية، وموضحا أن “زيادة قيمة الاستهلاك بنسبة معينة تؤدي إلى زيادة أكبر في القيمة وهذه المسألة ناجمة عن التعرفة التصاعدية”.

وأضاف عبد الله “زيادة الاستهلاك تذهب لأسعار أعلى وبالتالي المشترك عندما يقيم الفاتورة يقيمها بناء على القيمة ودون النظر إلى الكمية، القيمة النهائية التي يراها المشترك هي عبارة عن مُركبين؛ مركب زيادة كمية الاستهلاك ومركب طبيعة التعرفة التصاعدية”.

وعن رسم فحص العداد الذي تتقاضاه الشركة بقيمة 5 دنانير، قال إنه وبعد ورود شكوى يتم تدقيق فاتورة المشتكي ومقارنتها مع الأشهر السابقة ومع ذات الشهر في السنة السابقة ثم آخر مرحلة تكون فحص العداد، مؤكدا أن الكثير من الحالات لا تستدعي فحص العداد.

وأضاف أن “إذا ثبت للموظف الذي يفحص العداد عدم وجود مشكلة بالعداد؛ يتقاضى هذا الرسم وإلا فهناك تعليمات واضحة لمراعاة ظروف المشتركين، ولا يتقاضى هذا الرسم إذا ثبت ما يبرر ضرورة فحص العداد، أما إذا المشترك أصرّ من باب الاطمئنان فيدفع الرسم”. 

وبشأن العدادات الذكية، التي يتم التحكم بها عن بُعد، قال عبدالله، إن هذه العدادات لا يتجاوز عددها 30 ألف عداد، مؤكدًا أنه “لا يتم تحميل سكان الحي، حجم الكهرباء الذي يستهلكه المحول في نفس الحي”.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق