العضايلة: قطر تدعم توجهات الأردن في الإبقاء على زخم القضية الفلسطينية

العضايلة: العلاقات الأردنية القطرية عادت إلى طبيعتها

هلا أخبار- قال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة إنّ زيارة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تأتي في فترة تشهد فيها عمّان بقيادة جلالة الملك نشاطاً دبلوماسياً لإبقاء القضية الفلسطينية في مقدمة أجندة قضايا المنطقة عربياً وإقليمياً ودولياً.
وأضاف في حديث لفضائية الجزيرة، مساء الأحد: “إنّ جلالة الملك وسمو الشيخ عقدا لقاءً موسعاً مساء اليوم، وأجندة هذا اللقاء من الجانب الأردني ركزت على تعميق العلاقات بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية”.
وأوضح الوزير، أنّ العلاقة بين البلدين على المستوى الثاني عادت إلى طبيعتها وهناك تنسيق على المستوى السياسي والاقتصادي، مشيراً إلى أنّ الأردن يتطلع إلى تطوير ودعم العلاقات الثنائية الاقتصادية بشكل أكبر خاصة في مجال ملف الاستثمار وتوفير فرص عمل للأردنيين في قطر.
ولفت إلى أنّ “الأشقاء القطريين يبدون اهتماماً وحرصاً مقدراً على دعم الأردن من خلال استثمارات تعود بالفائدة على مستوى البلدين الشقيقين”.
وعن الوضع الاقليمي والقضية الفلسطينية وصفقة القرن، قال الوزير: إنّ “البلدين يتفقان على أهمية دعم عملية السلام باعتباره الطريق الوحيد لتحقيق العدالة للقضية الفلسطينية، نحن نؤمن بأنّ السلام هو الطريق الوحيد الذي تقبل به الشعوب والأجيال القادمة وهو سلام عادل وشاملٌ والقائم على حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة على خطوط حزيران 1967م (..) والشقيقة قطر تؤيد هذا الموقف وتدعم توجهات الأردن للإبقاء على زخم القضية الفلسطينية”.
وقال الوزير: “إنّ أي تحركات أحادية لن تخدم جهود السلام وتقوض فرصه”، بالإضافة إلى تقويضها فرص التعايش والازدهار، وفق قوله. 
وأضاف الوزير: ” كما أنّ الأردن يؤيد تسوية سياسية تحفظ وحدة سوريا وأراضيها وشعبها وتعيد المشردين اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وهذا موقف يلتقي مع موقف الشقيقة قطر التي تريد تسوية تحافظ على وحدة سوريا وأرضها وشعبها”.
وعبر الوزير عن أمله بتجاوز المنطقة للأزمة الخليجية، وأن تُعاد الأمور إلى مجاريها، خاصة أنّ الأمة العربية تمر بمرحلة صعبة، وأنّ الحاجة اليوم إلى وحدة الموقف العربي للتصدي للأزمات التي تحيط بمنطقتنا بكل صوب، وفق قوله.
وأكّد على أنّ الأردن يقف أيضاً، إلى جانب ليبيا وشعبها وأن يُعاد الأمن والاستقرار لها.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق