الوزني: الخطط الاستباقية مكنتنا من مواجهة تداعيات فيروس كورونا

هلا أخبار – أكد رئيس هيئة الإستثمار الدكتور خالد الوزني ان التحركات الإستباقية والإستشرافية التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني في موضوع فيروس كورونا وضرورة توحيد الجهود الثنائية والدولية لوقف انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، وتوجيهات ومتابعة جلالته للحكومة، إستطاع الأردن تحويل ظروف الأزمة الصعبة إلى فرصة يمكن البناء عليها في المستقبل.
واضاف ان الإنجاز الأردني في إدارة الأزمة والتعامل مع وباء كورونا ساهم بالترويج للأردن من خلال إشادة عالمية واسعة لمسناها جميعاً على وسائل الإعلام العربية والأجنبية.
جاء ذلك خلال الندوة الحوارية التي نظمها معهد الإدارة العامة عبر منصة زووم للتواصل عن بعد، بعنوان (الرشاقة المؤسسية)، وبحضور الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة الهنداوي للتميز الدكتور احمد الهنداوي ورئيس ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر، ومدير عام معهد الادارة العامة المهندسة رابعة العجارمة.
وقال الوزني كنا في هيئة الاستثمار نعي أن جائحة فيروس كورونا سيكون لها آثار كبيرة على جميع إقتصادات العالم، ويجب وضع خطط إستباقية للحفاظ على البيئة الإستثمارية في الأردن وتمكين الإستثمارات القائمة، فتم منذ ظهور هذه الجائحة في العالم وقبل بدئها في الأردن بتشكيل فريق خلية إنذار مبكر من إدارات هيئة الإستثمار للبدء بوضع خطط بديلة في حال وصل هذا الوباء إلى الأردن.
واضاف قمنا وللتسهيل على كافة المستثمرين بأتمتة أغلب خدمات هيئة الإستثمار عن بعد وبسرعة قياسية، حيث يستطيع المستثمر الحصول على الخدمة التي تسير عمل مشروعه الإستثماري من بيته دون الحاجة لزيارة هيئة الإستثمار، كما قمنا بوضع خطط ترويجية بديلة وذلك من خلال التواصل مع المستثمرين المحتملين بإستخدام وسائل التواصل الإجتماعي المتعددة، وكان لهذه الوسائل دور في إيصال رسالتنا الترويجية.
وفيما يتعلق بالفرص الإستثمارية، بين الوزني، أن جائحة كورونا ولتميز الأردن في بعض القطاعات الحيوية خاصة في المجال الصحي والصناعي والزراعي وتكنولوجيا المعلومات، قمنا بتشكيل فرق عمل من هيئة الإستثمار مسؤولة عن التواصل مع ممثلي تلك القطاعات من القطاع الخاص وذلك للتعرف على أهم الفرص المقترحة من قبلهم وذلك ليصار إلى ترويجها من خلال وسائلنا الترويجية المتعددة والتي تتناسب مع الظروف الحالية التي يشهدها العالم أجمع.
وخلال اللقاء إستعرض رئيس هيئة الإستثمار أهمية الأبعاد المؤسسية للرشاقة، واهمية مقومات الرشاقة والقدرة على الإستشراف والتطور، مؤكداً أنه يجب مواكبة التطور المتسارع الذي يحصل في العالم حتى نكون من السباقين بوضع الأردن على الخارطة الإقليمية والعالمية في التقدم وفي كافة المجالات.





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق