جابر: إصابتان بكورونا و7 حالات شفاء

جابر: الفرق الطبية عملت على إجراء 3000 آلاف فحص مخبري في جميع مناطق المملكة

جابر: ما يقال عبر “التواصل الاجتماعي” يستخف بعقول الأردنيين ويربك المشهد الطبي

هلا أخبار – قال وزير الصحة الدكتور سعد جابر إنَّ المملكة سجلت اليوم الأربعاء حالتي إصابة بفيروس كورونا، و7 حالات شفاء. 

وبيّن جابر في الإيجاز اليومي الذي قدم متلفزا من رئاسة الوزراء، أن الحالتين هي لسائق أردني سجلت إصابته على حدود العمري، أما الحالة الثانية فهي لطلفة عمرها سنة ونصف، تواجدت مع والديها في مستشفى الأمير حمزة، حيث أدخل والديها وتم فحص الطفلة للمرة الثانية وثبت إصابتها وهي في حالة جيدة.

كما أعلن جابر على أن إجمالي حالات الشفاء ارتفع ليبلغ 486، أما العدد التراكمي للإصابات فقد وصل إلى 720 حالة منذ بدء الجائحة.

وأشار جابر إلى فرق التقصي الوبائي، عملت على 3000 آلاف فحص مخبري في جميع مناطق المملكة، فيما ستعود الفرق الطبية إلى زيادة أخذ العينات بعد مرور فترة عيد الفطر السعيد.

وأكد على أنه يتم تداول الكثير من المعلومات الخاطئة والمربكة  على وسائل التواصل الاجتماعي تحمل مسمى علمي وهي بعيدة كل البعد عن أي محتوى علمي، مثل اكتشاف العلاج في إحدى الدول وأنه ناجع على الرغم من أن تلك الدولة توفي فيها البارحة 29 شخصا من هذا المرض.

وأكمل هنالك من يقول بأن كورونا ليست “فايروس” بل بكتيريا وعبارة عن تخثر في الدم، وهذا كلام مغلوط ولم يصدر عن أي مصدر طبي عالمي بل شكك البعض بوجود الفيروس وأنه غير موجود، وهذا كلام أيضا مغلوط،  كمن يقول بأنّ الأرض مسطّحة، فنحن نعرف تركيبته الجينية وتم تحليل الفيروس في الأردن ونعرف أنواعه هنا.

ولفت جابر إلى أنَّ بعض الأقاويل تشير إلى أن اللقاح سيحتوي على نانو تكنولوجي للسيطرة على العقول، واصفاً ذلك بأنّه “يستخف بعقول الأردنيين ويربك المشهد الطبي، لذلك نرجو من الجميع عدم تداول هذه الأخبار غير الدقيقة والصحيحة”.

وأوضح وزير الصحة أنّ الفيروس خطير والمرض خطير، لذلك وجب أن لا ننسى بأننا دائما في خطر وبأن التباعد الجسدي واستخدام الكمامة  وغسل اليدين وعدم الاختلاط وعدم الاقتراب من التجمعات هو ما يحمينا.

وختم حديثه جابر بالقول “توصيات لجنة الأوبئة التي أجلّ والتي شاركتنا منذ اليوم الاول، وجميع أفرادها أخصائيين في علم الوبائيات وأساتذة جامعات وذو سمعة محلية وعربية وعالمية، نعمل معهم يداً بيد، وتوصياتهم تدرسهم وتمر بعدة مراحل منها تطبيق المعايير الصحية التي تحمي المواطنين وكيفية وآلية تنفيذها، ثم تضع أمام اصحاب القرار ويتم اتخاذ القرار بعد استيفاء الشروط التي تحمينا وتحمي المواطنين جميعا” مؤكداً على أنَّه “عملٌ مؤسسيٌ متكاملٌ نقوم به جميعاً لحماية الوطن”.

 





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق