مصادر: نتخذ قراراتنا الصحيّة وفقاً للمصلحة العامة

هلا أخبار- أكّدت مصادر بارزة أن الحكومة لا تتخذ القرارات المتعلقة بأزمة “كورونا” اعتباطاً ولا تحت ضغط، وإنما وفقاً لما تقتضيه المصلحة العامة.

وقالت المصادر لـ “هلا أخبار” إن هنالك تنسيقاً مع جميع الأطراف المعنية وهنالك خلية أزمة تبت بكل شاردة وواردة، كما توجد لجنة أوبئة التي تقدم توصياتها وتدرس بعناية.

ولفتت إلى أن الحكومة كانت منذ البداية شفافة، وأكدت أن أيّ قرار قد يشوبه بعض الشوائب يتم تصويبه والعدول عنه وهو ما قد حصل في كثير من المفاصل، مبينةً “هذا لا يعيب أي عمل يُبذل في سبيل الحفاظ على صحة المجتمع للتعامل مع أزمة تجتاح العالم لأول مرة ولا توجد معالجة مثالية في العالم لكل ما يجري”. 

ورأت أنه من “الإجحاف” بمكان أن يعلق البعض بالقول إنه جرى تعطيل الدوام والحياة العامة وإغلاق الحدود مقابل مئات من المصابين فقط، قائلة “لو لم تتخذ الدولة هذه الإجراءات مُبكراً لكنا اليوم أمام أزمة كبيرة عنوانها إرهاق النظام الطبي وعدم قدرته على استيعاب أعداد المصابين”.

وشددت على أن الإجراءات الناجعة أفضت إلى جعل الأردن حالة مثالية في السيطرة على انتشار وباء كورونا، برغم وجود بعض الانتقادات التي نسمعها ونتابعها والتي يقابلها إشادات عربية وعالمية بمخرجات عملنا.

وأوضحت أن هنالك من يناظر حولنا في المحيط والعالم ويقول إن العالم بدأ بفتح للقطاعات على أوسع الأبواب ويطالب أن يقتفي الأردن أثرها، وتابعت “إلا أن الحقيقة التي يجب أن لا نتناسها هي أن الأردن لم ينتظر وبادر باتخاذ إجراءات استباقية وقبل كثير من الدول وحصد نتيجة هذه القرارات”.

وأضافت أنه لا يقبل المنطق أن نغامر اليوم تحت أي ضغط باتخاذ أي إجراء قد يؤدي إلى تفشي الوباء في سياق المقارنة فقط مع دول أخرى، لافتة إلى أن الحكومة لن تتوانى عن فعل ما تراه مناسباً وضمن التوصيات من الجهات المعنية وبما يحافظ على صحة وسلامة المجتمع. 






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق