الرزاز وحديثه عن خيارات “أحلاها مر” في بلاغ أمر الدفاع 6

هلا أخبار – يُبدي رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزّاز في حديثه ظهر الخميس اهتمامه بإيضاح الإجراءات الحكوميّة التي اتّخذتها خلال الفترة الماضية.

حرص الرزّاز بالدرجة الأولى على تسليط الضوء على إيجابيّات بلاغ أمر الدّفاع لرقم (6) وتأثيره على المنشآت والقطاعات الاقتصاديّة، متفهّماً الانطباعات التي تركه بلاغ الأمر، ومؤكّداً ضرورة ضبط عمليّة تسريح العاملين نتيجة تضرّر المنشآت في فترة جائحة كورونا.

ويشدد الرزّاز على أنّ البلاغ الذي أصدرته الحكومة هو لفترة مؤقتة ( يقتصر على شهري أيّار وحزيران) ولقطاعات حُددت بشكل واضح.  

الرئيس رغب بأن يوصل رسالة بأنّ بلاغ أمر الدفاع، لم يأخذ حقّه من الكلام، ولم يُفسَّر بشكله الصحيح، فألمح إلى استفادة عاملين في قطاعات مختلفة أهمها؛ أصحاب العقود المنتهية الأجل، حيث منع البلاغ إنهاء عقودهم، بنصٍّ ألزم المنشآت بتجديد عقود العمل محدّدة المدّة للأردنيين والتي تنتهي خلال الفترة الممتدّة من تاريخ 30/4/2020 حتّى إعلان انتهاء العمل بقانون الدّفاع.

كما ألزم البلاغ صاحب العمل بإلغاء أيّ قرار سابق يُخالف ذلك وإعادة الوضع إلى ما كان عليه بالنّسبة للعامل الأردنيّ حصراً واعتبار العقد مجدَّداً تلقائياً حتّى اعلان انتهاء العمل بقانون الدفاع.

ويؤكّد الرئيس في حديثه على أنَّ “أحلى الخيارات مرّ في التعامل مع الأزمة”، فهنالك قطاعات تعطّلت لأكثر من شهرين، فإمّا أن تُغلق المنشآت أو وتسرِّح عاملين، وعليه ذهبنا باتجاه الحل الوسطي. 

ويلفت “عندما نأخذ القرارات نحاول أن نوازن، وعندما نقوم بذلك هنالك أطراف سترضى وأخرى لا، وهذه الإجراءات مؤقتة لن تستمر طويلاً في ظل الوضع الذي نمرّ به.”  





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق