عبيدات: (0.4%) نسبة العينات الإيجابية من الفحوصات وهي الأقل في المنطقة

** لابد من التوقع بارتفاع عدد الإصابات مع فتح القطاعات

** ليس من مسؤولية لجنة الأوبئة حلّ المشاكل الاقتصادية

 ** التعامل مع القادمين من الخارج بحسب المنطقة التي يأتي منها السائح أو الأردني

** المسؤولية على المواطن باتت أكبر من قبل

** يجب التركيز على المجموعات ذات الخطورة العالية باجراء الفحوصات

هلا أخبار- قال الناطق الإعلامي باسم لجنة الأوبئة الدكتور نذير عبيدات، إنّ “الوضع الوبائي الجيد المستقر المبني على معطيات علمية سمح بمزيد من الانفتاح للقطاعات التي كانت مغلقة حتى اليوم”.

وأشار عبيدات، في حديث للتلفزيون الأردني، مساء الخميس، إلى أنّ القرار جاء ضمن مؤشرات بينها عدد الإصابات التي شهدت استقراراً، “أقل من 10 حالات خلال الفترة الماضية”.

ولفت عبيدات، إلى أنّ نسبة انتشار المرض أقل من واحد وتقترب من الصفر، واصفاً هذا المؤشر بالجيد.

ونوّه عبيدات، إلى أنّ نسبة العينات الإيجابية بالأردن هي الأقل بالمنطقة، وهي أقل من (0.4%)، مشيراً إلى أنّ عدد الفحوصات التي أجريت خلال الفترة الماضية مقبولة، “هي الأكثر بالمنطقة باستثناء منطقة الخليج العربي“.

وأكّد عبيدات، أنّ هذه المؤشرات تدعو للانفتاح والموازنة بين الصحة والاقتصاد.

وعن تحذيرات منظمة الصحة العالمية، قال عبيدات:  “هي تحذر من الانفتاح السريع بشكل عام، ويجب أن نعي ضرورة الانفتاح المدروس، وإدراك على ماذا يتم والاستعداد والمتطلبات لأجله“.

وقال عبيدات إنّ “علينا ادراك وجود تخوفات ما زالت ماثلة من جهة وجود الفيروس وانتشاره، لذا لابدّ من التوقع بارتفاع عدد الإصابات”، لافتاً إلى أنّنا لم نقرأ مؤشرات عودة موظفي القطاع العام إلى العمل”، في توضيحه لأثر العودة وارتباطها بارتفاع الإصابات.

وعن عودة المغتربين والحجر الصحي، قال عبيدات:  “سيكون هناك تعامل مختلف ليس حجراً للجميع، فعندما ينفتح قطاع السياحة (مثالاً) سيكون متدرجاً على السياحة الخارجية“.

ونوّه  عبيدات: إلى أنّه سيجري التعامل مع القادمين من الخارج، بحسب المنطقة التي يأتي منها السائح أو الأردني، “إذا كان قادماً من بلد نسبة الانتشار به ضعيف أم قادماً من آخر نسبة الانتشار به كبير”، وفق قوله.

وقال عبيدات: إنّه يتمّ العمل على تطبيقات ووسائل جديدة للعزل المنزلي، “ومستقبلاً سيتم دراسة المؤشرات كافة“.

وعن قرارات لجنة الأوبئة وصلتها بالوضع الاقتصادي، قال عبيدات “اللجنة همها الأول الوضع الوبائي ولكنها تضم في عضويتها خبراء وعلى دراية تامة بالجانب الصحي علاقته بالنمو الاقتصادي“.

وقال: إنّ “الجانب الصحي مرتبط بالجانب الاقتصادي، لكن ليس من مسؤولية لجنة الأوبئة حلّ المشاكل الاقتصادية”، مشيراً إلى أنّ المواطن والإعلام ضغطا على اللجنة وهي مدركة لأهمية التوازن بين الجانبين الصحي والاقتصادي.

وقال عبيدات: إنه “مع الانفتاح الكبير في القطاعات، باتت مسؤولية المواطن أكبر من قبل، وعلى الأسرة والأفراد أنّ يدركا عبء المسؤولية، خاصة مع الخطورة في زيادة عدد الحالات عالمياً“.

وأشار، إلى ضرورة أخذ احتياطات السلامة العامة، خاصة التباعد الجسدي لمسافة متر على الأقل، والالتزام بعدم المصافحة، محذّراً من سرعة انتقال الفيروس.

ولفت عبيدات، إلى أهمية مقدرة المؤسسات على إجراء المزيد من الفحوصات المخبرية، قال “ليس العدد مهم بقدر أهمية أنّ يشمل الفحص المجموعات التي بحاجة للفحص”، موضحاً “يجب التركيز على المجموعات ذات الخطورة العالية كالكوادر الصحية ورجال الدفاع المدني وعمال المطاعم ومن يعملون في قطاعات ذات تماس مباشر مع الجمهور“.

وقال عبيدات “نسعى دائماً إلى الأفضل من جهة تعزيز قدراتنا، وما حققته وزارة الصحة من زيادة فرق التقصي وتراكم الخبرة بات أكبر، لأجل التمكّن من متابعة المخالطين والقيام بالفحص السريع للمخالطين وتشخيص حالاتهم بأسرع وقت ممكن“. 

ودعا عبيدات إلى تحسين الحجر المنزلي من جهة التعاون من قبل المحجور عليه واستخدام تطبيقات جديدة مثل : الإسوارة الإلكترونية، محذراً من التهاون بالحجر المنزلي لمّا يشكله من خطورة





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق