أستراليا تغلق ولاية سجّلت ارتفاعا في عدد الإصابات بكوفيد-19

هلا أخبار – أعلنت السلطات الأسترالية الاثنين أنه سيتم إغلاق ولاية فيكتوريا في إطار إجراءات غير مسبوقة للتعامل مع ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد-19 مجددا.

ولأول مرة منذ ظهور الوباء، سيتم إغلاق الحدود بين الولايتين الأكثر كثافة سكانية في أستراليا — فيكتوريا ونيوساوث ويلز– اعتبارا من منتصف ليل الثلاثاء، وفق ما أفاد مسؤولون من الولايتين.

وأعلنت فيكتوريا التي تعد أكثر من 6,6 مليون نسمة تسجيل 126 إصابة جديدة الاثنين، في وقت تفشى الفيروس في ملبورن، بما في ذلك في عدة مبان سكنية مكتظة.

ووصف رئيس حكومة فيكتوريا دانيال أندروز قرار إغلاق الولاية بـ”الذكي والقرار الصحيح في هذا الوقت نظرا إلى التحديات الكبيرة التي نواجهها في احتواء هذا الفيروس”.

وبعد أسابيع من تخفيف القيود للحد من انتشار الفيروس، شهدت ملبورن زيادة كبيرة في انتقال العدوى في أوساط السكان، ما دفع المسؤولين في قطاع الصحة لإغلاق بعض الأحياء لفصلها عن باقي أنحاء المدينة حتى أواخر تموز.

واكتُشفت 16 من الإصابات الجديدة في تسع أبراج سكنية حيث أجبر 3000 شخص على التزام منازلهم السبت في إجراء هو الأكثر تشددا تتخذه السلطات الأسترالية حتى الآن في إطار استجابتها لتفشي كوفيد-19.

وحتى الآن، تم تسجيل 53 إصابة فقط في المباني التي تضم عددا كبيرا من المهاجرين، لكن هناك مخاوف من احتمال انتشار الفيروس بشكل متسارع.

وأعرب قادة المجتمعات المحلية عن قلقهم حيال طبيعة إجراءات الإغلاق “القاسية” التي شهدت انتشار قوات الشرطة بدون تحذير مسبق، ما حرم بعض السكان من تخزين حاجياتهم الأساسية.

وأكد أندروز أنه تم تقديم الأغذية والألعاب للعائلات بينما يجري مدّها بالدعم النفسي والصحي في وقت يسعى المسؤولون لإجراء فحص الكشف عن كوفيد-19 لجميع السكان خلال الأيام القادمة.

وقال “هذه مهمة هائلة والرسالة لجميع قاطني الأبراج… هي أن آلاف الموظفين يبذلون أقصى ما في وسعهم لدعم المتأثّرين بالإغلاق”.

ويذكر أن أستراليا سجّلت أكثر من 8500 إصابة بكوفيد-19 و105 وفيات.

وتُسجّل معظم الإصابات اليومية حاليا في ملبورن بينما خُففت القيود في مناطق أخرى عدة بعدما تم احتواء تفشي الفيروس بشكل كبير. (فرانس برس)






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق