الرزاز: نريد ضمان عدم الوصول إلى مرحلة التدافع والتهافت على السلع

*الحكومة تسعى لتهيئة المواطن وليس تخويفه لا نريد أنّ نستكين لرقم 100 إصابة

* الحكومة أعدت أكثر من سيناريو للمستقبل، جاهزون للتعامل مع أي سيناريو قادم

* نسعى إلى إيجاد آليات لمساعدة المواطن على البقاء في بيته وتوفير  احتياجاته الأساسية

*  الإجراء الاحترازي الأفضل هو بقاء المواطن في بيته وعدم الخروج إلّا للضرورة

* نموذجنا الأردني يعتمد على درجة عالية من وعي  المواطن

هلا أخبار- قال رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز إنّ المخاوف الأردنية من انتشار فيروس كورونا مفهومة ومبررة.

وبيّن الرزاز،  في حديث لفضائية الجزيرة، الأحد، أنّ الحكومة تسعى لتهيئة المواطن وليس تخويفه “وبالتالي التزمنا وتعهدنا أنّ نتصارح ونكاشف المواطن بكل معلومة لدينا”، وفق قوله.

وأشار الرزاز،  إلى أنّ المواطن بات يلجأ إلى الناطق الإعلامي والمواقع الأردنية للوصول إلى الحقيقة، والسبب الآخر للخوف أنّ الانسان يشعر أحياناً أنه غير قادر على مواجهة الخطر الداهم.

وشدد رئيس الوزراء، على دور المواطن على حماية نفسه من خلال المحافظة على مسافة كافية، وإرتداء الكمامات حال الوجود بأماكن مكتظة، وبالتالي الحكومة تسلح المواطن بالمعلومة وإجراءات الوقاية لوقاية  نفسه وأسرته.

وعن الوصول إلى 100 إصابة ودرجة الخطورة، قال الرزاز: إنّ هذا طبيعي جداً، وزيادة يومية تمثل من الزيادات القليلة بالعالم، ولكن لا نريد أنّ نستكين لهذا الرقم.

وأوضح رئيس الوزراء أنّ الحكومة أعدت أكثر من سيناريو للمستقبل، وأنّ النموذج الأردني الأصيل يتمثل بتكاتف الجميع حول هدف عدم زيادة الإصابات، بالإضافة إلى الاجتماعات اليومية المتابعة  على مستوى  القيادة لمّا يستجد في مركز إدارة الأزمات.

وقال الرزاز إنّ مجلس الوزراء والوزراء المعنيون مع الأجهزة الأمنية يجتمعون في مركز إدارة الأزمات يومياً، ويتم النظر إلى الأرقام ومتابعتها، ووضع أكثر من سيناريو للمستقبل، سواء إيجابي يزيادة بسيطة ودراسة حتى السينايوهات الأسوأ يتمّ دراستها والإعداد لها.

وأضاف الرزاز:  “جاهزون للتعامل مع أي سيناريو قادم”.

وعن إتاحة الفرصة للمواطنين لقضاء حاجياتهم يوم الثلاثاء والترتيبات لذلك خاصة بعد تجربة التهافت على الأسواق، قال رئيس الوزراء: “من الواضح أنّ بعد يومين أو ثلاثة قد يحتاج المواطن لبعض الأمور الأساسية كالغذاء والدواء والمياه وبالتالي نسعى إلى إيجاد آليات لمساعدة المواطن على البقاء في بيته وتوفير هذه الأساسيات، وليس الرفاه، وطرق إيصالها إلى بيته”.

وأكّد رئيس الوزراء أنّ الإجراء الاحترازي الأفضل هو بقاء المواطن في بيته وعدم الخروج إلّا للضرورة، داعياً إلى تعريف الضرورة، أنها وفق آليات واضحة لمن يخرج ومتى وكيف حتى لا تتكرر تجربة التهافت على الأسواق.

وقال الرزاز: “نريد أنّ نضمن ألا نصل إلى مرحلة يصبح فيها تدافع وتهافت على السلع، ومخزوننا على السلع ممتاز ويكفينا إلى أشهر عديدة إلى الأمام، مضيفاً: “نطمئن المواطن أننا غير غافلين عن احتياجاته وسننظم هذا الموضوع، ويتطلب التزام المواطنين الكامل بهذه الإجراءات”.

وفي سياق إجابته عن النموذج الإيطالي والصيني وما هو متبع بالأردن، قال الرزاز: “نموذجنا الأردني يعتمد على درجة عالية من وعي مواطننا، وتعليمه، وأحياناً يخشى البعض من تطبيق القانون وعدم تطبيقه من قبل آخرين (..) لكن هناك مستوى عالٍ من الالتزام وهناك حالات فردية يجري التعامل عليها”.

وأضاف الرزاز: “نشكر المواطن على شعوره بالمسؤولية تجاه نفسه وأسرته وشعبه، ونفخر أنّ النموذج الأردني بدأ بحجر صحي في فنادق أربع وخمس نجوم ونحاول جاهدين برغم أننا لسنا دولة غنية لكننا نسعى بكل مواردنا أن نوصل المعلومة وأن نرفع مستوى الوعي حول الوقاية”.

وقال “لا قدر الله إذا أصبح هناك داعٍ للحجر والعزل بنيتنا التحتية موجودة، والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية والوزارات والقطاع الخاص وخاصة الصحي منه على مستوى عالٍ جداً، ونعول على البنية التحتية في للقطاع الطبي”.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق