وزير الداخلية: الحجر 14 يوماً لمخالف حظر التجول قبل محاكمته

 هلا أخبار- قال وزير الداخلية سلامة حماد إنّ الإجراءات الحكومة لمكافحة وباء “كورونا” الذي غزا العالم، جاءت وبتوجيهات جلالة الملك لوقاية بلدنا من كل مكروه وتحدّ من انتشار الوباء الخطير.

وأضاف الوزير، خلال إيجاز صحفي عصر الإثنين: إنّ الحكومة قامت منذ البداية بوضع إجراءات سليمة، وقامت وزارة الصحة بإجراءاتها الطبية وعزل كافة من ثبت أنهم خالطوا أشخاصاً مرضى، كما وضعت بالحجر كل من يشتبه به أو للعلاج من ثبتت إصابته.

وأكّد وزير الداخلية أن الحظر جاء لمصلحة المواطن، حيث إنّ الأردن سبق دولاً عظمى، لم تستطع أنّ تقي شعوبها من هذه الآفة نتيجة تراخيها منذ البداية بأخذ الإجراءات اللازمة، فيما الأردن وضع إجراءات صارمة وصلت إلى حدّ منع التجول.

وقال حماد، إنّ الهدف من منع التجول هو حماية المواطن من كل مكروه لأنّ الاختلاط سيؤدي إلى انتشار الوباء من المخالطة، وهو وباء لغاية الآن لم يجد العالم له علاج.

ووصف حماد تطبيق الإجراءات بأنها جاءت بشكل مرضٍ، وهناك فئة خالفت القانون ولن يتم التهاون معها لأنها تعرض أرواح الناس للخطر.

وقال الوزير،  إنّ من يخالف القانون ويخرج إلى الشارع هو خالف بقصد أن يؤذي الشعب الأردني، وتعتبر هذه جريمة شروع بحق الأردنيين جميعاً.

وبين حماد،  أنّ الإجراءات المتخذة من الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة تمّ إلقاء القبض على عدد من المتجاوزين، قائلا: “فاضطررنا إلى فتح 4 مراكز إصلاح وتأهيل في معسكرات وسيتم نقل من خالف القانون ليمضي فترة 14 يوماً حجر بهذه المراكز، ثمّ بعد ذلك يصدر بتطبيق القانون عليه كمحاكمة لمخالفته أمر الدفاع وتعمده إيذاء الأردنيين جميعاً“.

وقال إن الأمور تحت السيطرة، وأن الهدف من الإجراءات مصلحة المواطن ومنع انتشار الوباء، وأجهزة الحكومة تراجع الإجراءات كل 48 ساعة لتقييم الأمور، “ونعتقد أننا نسير بالإتجاه الصحيح، ونأمل قريباً أنّ نلمس إيجابية بهذا الموضوع وكلنا ثقة بإجراءاتنا وسنواصل أداء الواجب”.

** العضايلة: 

وكان وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة أعلن في مستهل الإيجاز أنّ الحظر قد يمتد لأسابيع وأنّ هذه التجربة تخضع للتقييم كل 48 ساعة.

وجدد التأكيد أنّ الحظر لصحة المواطن وسلامة المجتمع.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق