مسؤول أممي: نعمل مع الأردن على ضمان تطبيق تدابير مكافحة كورونا

هلا أخبار – قال المنسق المقيم للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأردن، أندرس بيدرسن، اليوم الثلاثاء، إنه “في ظل الظروف الاستثنائية والأزمة الصحية الحالية غير المسبوقة تتشارك الأمم المتحدة في الأردن المخاوف التي يتشاركها الكثير من الناس”.

وأكد أنه فيما تبدو المعركة ضد فيروس كورونا المستجد واحدة من أكبر التحديات التي تواجه الإنسانية في عصرنا،فان ذلك يتطلب أن نقف جميعا ونتعاون في دعم جهود استجابة الحكومة الأردنية لهذا الوباء.

وقال بقيادة فريق منظمة الصحة العالمية في الأردن يعمل فريق الأمم المتحدة القطْرِي بشكل وثيق مع الحكومة الأردنية والسلطات المعنية لدعم خطة الاستجابة الوطنية للتصدي لتفشي فيروس كورونا المستجد.

وأوضح : يشمل دعمنا للحكومة الأردنية على سبيل المثال، لا الحصر، تطوير الخطة الوطنية للاستعداد والاستجابة بما يتماشى مع توجيهات منظمة الصحة العالمية لاحتواء انتقال الفيروس ومشتريات المستلزمات الطبية وأدوات الحماية الشخصية والاختبارات التشخيصية لـفيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى دعم الحملات التعليمية والتوعوية، وتوفير المياه المأمونة وخدمات الصرف الصحي، وإدارة النفايات الطبية والتعلم عن بعد.

وأضاف بيدرسن في حال اقتضت مكافحة الوباء فرض أية قيود على ممارسات حقوق الإنسان والحريات الأساسية، فإن الأمم المتحدة في الأردن ستعمل على دعم الحكومة لضمان تطبيق تدابير مكافحة الفيروس دون تمييز من أي نوع ووفقا للمعايير الدولية ذات الصلة.

وقال إنه استجابة للتدابير التي أعلنتها الحكومة الاردنية، اتخذت الأمم المتحدة الإجراءات ووضعت الخطط اللازمة لاستمرارية العمل وضمان تنفيذ برامجها الموجهة لمختلف الأشخاص من الأردنيين وغير الأردنيين، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفاً والنساء والأطفال.

كما أكد بيدرسن أن الأمم المتحدة تواصل تقديم الخدمات الأساسية والمنقذة للحياة، بما في ذلك خدمات المياه والصرف الصحي، والخدمات الصحية، والغذاء- بالإضافة إلى الحماية والتعليم عن بعد للأطفال والشباب، في مخيمات اللاجئين، وذلك من خلال الوكالات المتواجدة في الميدان وبالتعاون مع السلطات المحلية.

وأعرب عن “احترام الأمم المتحدة في الأردن وتقديرها العميق لجميع العاملين في المجال الصحي وخدمات الطوارئ وكل من هم في الخطوط الأمامية الذين يعملون بلا كلل في الاستجابة للوضع الحالي- ونطلب من الجميع دعمهم في هذه الظروف الصعبة”.

وأضاف بيدرسن “بينما نعمل على التصدي للأزمة، نتطلع أيضاً إلى ما وراء أبعادها الصحية -وعلى المديين القصير والمتوسط- للوقوف على آثارها الاجتماعية والاقتصادية، وبما يمكن الأمم المتحدة من دراسة وتحديد أفضل الآليات لدعم الأردن لمواجهة الأثار المترتبة على الأزمة والتي ستتكشف لاحقا”. (بترا)





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق