“البيئة” تبحث تأثير كورونا على نوعية الهواء والمياه السَّطحية

هلا أخبار – تستعد وزارة البيئة لإجراء دراسة شاملة حول تأثيرات أزمة فيروس كورونا على نوعية الهواء المحيط في جميع المحافظات، والمياه السَّطحية في المواقع المُرَاقَبة.

وقال وزير البيئة والزِّراعة الدكتور صالح الخرابشه، اليوم الاثنين، إن الكوادر المختصة بالوزارة بدأت الإعداد لهذه الدِّراسة بهدف بيان أثر أزمة كورونا على نوعية الهواء المحيط في جميع مناطق المملكة، ونوعية المياه السطحية في المواقع المُراقَبة من خلال محطات الرَّصد عن بعد وفي وقتها، وسيتم مقارنة النتائج في الفترات ما قبل الأزمة وخلالها وما بعدها.

وأكد استمرارية عمل شبكات الرَّصد البيئي الخاصة بمراقبة نوعية الهواء المحيط والمياه السطحية، وتذليل الصُّعوبات التي تواجه فريق العمل؛ لاستدامة وإدارة عمل شبكات الرصد البيئي.

وبين أنَّ مديرية الرصد، استمرت خلال هذه الأزمة بعمليات مراقبة نوعية الهواء المحيط عبر الشبكة الوطنية لرصد نوعية الهواء المحيط والمكونة من 26 محطة موزعة ضمن خمسة برامج في محافظات العاصمة عمَّان، الزرقاء، إربد، المفرق، البلقاء، الطفيلة، الكرك.

ولفت الخرابشة إلى أنَّه جرى رصد نوعية الهواء المحيط في المناطق الصِّناعية والسكنية والمناطق التي كانت تمتاز بحركة سير كثيفة للمركبات قبل الأزمة، وستتوفر في كلِّ محطة أجهزة قياس لملوثات الهواء المحيط تعمل بشكل مستمر على مدار الساعة إضافة إلى أجهزة لقياس عناصر الطَّقس في كلِّ مدينة.

وأشار إلى أنَّه ووفق بيانات البث المباشر لمؤشرات جودة الهواء المحيط، فإن نوعية الهواء جيدة بشكل عام خلال هذه الفترة، كما أظهرت تقارير نتائج مراقبة نوعية الهواء المحيط للمعدلات اليومية للأغبرة والجسيمات الدقيقة العالقة PM10 والملوثات الغازية “ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين والأوزون وأول أكسيد الكربون”، أنَّها ضمن الحدود المسموح بها في المواصفات الأردنية الخاصة بنوعية الهواء المحيط رقم 1140/2006 في أغلب الأيام، ولم تحدث أية تجاوزات في هذه الملوثات نتيجة النَّشاطات البشرية التي ترصدها محطات مراقبة نوعية الهواء المحيط العائدة للوزارة باستثناء بعض التَّجاوزات الناجمة عن الرِّياح الخماسينية والعواصف الرملية.

وأضاف الخرابشة أنَّه جرى مراقبة نوعية المياه السطحية في مواقع المراقبة من خلال نظام الرَّصد للمشروع الوطني لمراقبة المياه عن بعد عبر 13 محطة مراقبة ميدانية، تعمل اوتوماتيكيًا ومزودة بأجهزة تحليل خصائص المياه وملحقاتها، بالإضافة إلى أجهزة الاتصال المحوسبة وشبكة الحاسوب، والموزعة على أهم المصادر المائية السطحية في الأردن والمناطق ذات الأهمية، وتشمل نهر الأردن ونهر اليرموك وقناة الملك عبدالله وسيل الزرقاء ومدخل ومخرج سد الملك طلال. (بترا) 





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق