باحثان أردنيان: العلاج المؤقت لفيروس كورونا نجده في دم المتعافين  

 **التحصين السلبي من مرض كورونا قد يعزز المناعة لدى المرضى

** تعافى من كورونا أكثر من 8ر1 مليون شخص حول العالم

هلا أخبار- نشر باحثان أردنيان ورقة علمية في المجلة العلمية الدولية المحكمة للمخاطر والسلامة في الطب والتي تصدر في هولندا، حول أهمية استخدام بلازما دم المتعافين من فيروس كورونا كلقاح لمرض فيروس كورونا.

وحمل البحث عنوان “أدوية الفيروس التاجي.. استخدام البلازما من المرضى المستعادة كعلاج لـكوفيد 19” ، للباحثين الدكتور فؤاد الزغول والدكتور لؤي العناقرة، عضوي هيئة التدريس في قسم العلوم الطبية المخبرية بكلية العلوم الطبية التطبيقية في الجامعة الهاشمية.

وأكد الباحثان في الورقة العلمية أن التحصين السلبي من مرض فيروس كورونا قد يعزز المناعة لدى المرضى، ويكسب العالم وقتا إلى حين تطوير لقاح فعال للفيروس.

وأشار الباحثان الى أنه “تعافى من كورونا أكثر من 8ر1 مليون شخص حول العالم، وسيكون العديد منهم على استعداد للتبرع بالبلازما للمساعدة في إبطاء الوباء”، لافتين الى أن الاستفادة من هذه الطريقة الآن ستساعد الأنظمة الصحية على الاستعداد في حالة حدوث موجة ثانية من المرض”.

وبين الدكتور الزغول أن استخدام الأجسام المضادة من المرضى الذين تم شفاؤهم قد يكون منقذًا لحياة المرضى خاصة في الحالات الحادة، إذ أن استخدام البلازما من المرضى الذين تم شفاؤهم قد يكون مفيدًا في الخرب العالمية ضد مرض فيروس كورونا.

وأوضح أنه وبعد التعرض لعدوى فيروسية، يقوم جسم الفرد بإنشاء أجسام مضادة لمحاربة الفيروس، إذ يمكن جمع هذه الأجسام المضادة من دم الشخص المتعافي في صورة بلازما ونقلها إلى دم مريض مصاب حديثًا حيث يمكنه تحييد العامل الممرض وإزالته من مجرى الدم وتعزيز المناعة، موضحا أن التحصين السلبي (PI )، لا يوفر حماية طويلة الأمد ضد الفيروس، إلا أنه يمكن أن يقلل من انتشار الفيروس وعدد الإصابات .

من جهته قال الدكتور العناقرة “إذا كنا نبحث عن علاج مؤقت لفيروس “كوفيد 19″ فسنجده في دم المتعافين، حيث تسهم هذه الطريقة في إبطاء انتشار الفيروس القاتل وإنقاذ الأرواح، خاصة بالنسبة لكبار السن والحالات الحادة ” .

بدوره، قال رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور فواز الزبون “إن النهوض بشؤون البحث الطبي بات من الأولويات الملحة ليس على المستوى الجامعات فقط، بل على مستوى الدول وكذلك على المستوى العالم خاصة في مجال التعاون العالمي لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا أو غيره من الأخطار الصحية، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة وتقديم رعاية صحية تتناسب وحاجات المواطنين”.  (بترا) 





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق