17 جريمة قتل أسرية بحق النساء الأردنيات عام 2020

هلا أخبار – كشفت جمعية “تضامن” عن ارتفاع جرائم القتل الأسرية بحق الإناث في الأردن الى 17 جريمة في عام 2020 وفق رصدها لوسائل الإعلام المختلفة.

وخلال شهر كانون ثاني 2020 وتحديداً بتاريخ 10/1/2020 أقدم شاب على قتل شقيقته طعناً في محافظة الكرك، وبتاريخ 19/1/2020 فارقت زوجة عشرينية الحياة بعد إلقاء نفسها من شرفة منزلها في الطابق الثالث إثر خلافات عائلية مع زوجها في منطقة البتراوي بمحافظة الزرقاء. وبتاريخ 20/1/2020 توفيت فتاة عشرينية إثر سقوطها عن سطح منزلها بلواء الوسطية في محافظة إربد، علماً بأن التحقيقات لا زالت جارية والتي قد تسفر عن وجود جرائم قتل خلف حالات الإنتحار المشار اليها.

وفي شهر شباط، وبتاريخ 25/2/2020 أقدمت إمرأتان على قتل سيدة ضرباً وخنقاً في منزلها تربطهما بها صلة نسب إثر خلاف بينهم. وفي شهر آذار وبتاريخ 8/3/2020 وهو اليوم العالمي للمرأة، أقدم زوج على قتل زوجته التي لم يمض على زواجها منه سوى بضعة أشهر، وذلك بدفعها عمداً وسقطت في قناة الملك عبدالله بالأغوار الشمالية مدعياً بأنه أقدم على ذلك إثر خلافات عائلية. وفي الثلث الأخير من ذات الشهر أقدم إبنان على قتل والدهما رمياً بالرصاص وزوجته طعناً في منطقة البادية الشمالية إثر خلافات بينهم.

وفي شهر نيسان وبتاريخ 10/4/2020 قتلت سيدة ثلاثينية بعيار ناري في محافظة معان، وبذات اليوم أقدم زوج على إصابة زوجته بعيار ناري إثر خلافات بينهما في منطقة مرج الحمام بالعاصمة عمان. وخلال شهر أيار 2020 الحالي، وبتاريخ 6/5/2020 أقدم شاب على طعن شقيقته البالغة من العمر 14 عاماً داخل منزلهما جنوب العاصمة عمان، مما أدى الى وفاتها.

وخلال شهر تموز 2020 وبتاريخ 16/7/2020، قتلت أم بأعيرة نارية على يد إبنيها وأصابا شقيقتيهما إصابات بالغة في محافظة معان، وفي محافظة البلقاء بمنطقة عين الباشا أقدم أب على قتل إبنته الأربعينية بواسطة "طوبة" مهشماً رأسها. وفجر يوم 27/7/2020 في منطقة ماركا بمحافظة العاصمة وقعت جريمة قتل أسرية مفزعة ذهبت ضحيتها أم على يد إبنها الحدث الذي لم يتجاوز 14 عاماً وذلك بطعنها بسكين مطبخ وهي نائمة عشرات الطعنات مما أدى الى وفاتها على الفور. وبتاريخ 31/7/2020 أقدم اخ على قتل شقيقاته الثلاث (متزوجات) وذلك في محافظة البلقاء داخل منزل أهلهن.

وفي شهر آب 2020، أقدم زوج على قتل زوجته ضرباً امام منزلها في محافظة الزرقاء. وبتاريخ 28/8/2020 أقدم زوج على قتل زوجته حرقاً في محافظة مادبا. وفي النصف الثاني من شهر أكتوبر / تشرين أول 2020 أقدم شاب على قتل شقيقته طعناً في محافظة إربد.

من عقوبة الإعدام شنقاً الى الأشغال الشاقة لمدة 10 سنوات

وبعد مرور أكثر من أربع سنوات، أسدل الستار على الجريمة بصدور قرار محكمة التمييز الأردنية بصفتها الجزائية بتاريخ 6/9/2020. وقد تم تخفيض العقوبة الصادرة بحق الجاني من عقوبة الإعدام شنقاً الى عقوبة الأشغال الشاقة لمدة 20 عاماً بسبب إسقاط والد ووالدة المجني عليها حقهما الشخصي، ومن ثم خفضت الى الأشغال الشاقة لمدة 10 سنوات لشمولها بقانون العفو العام لعام رقم (5) لعام 2019.

وحسب إسناد النيابة العامة، تتلخص وقائع هذه القضية، ان المتهم هو عم المغدورة وشقيق والدها وان والدها يعمل خارج الأردن، وان المتهم استغل هذه الفرصة واخذ يلعب على المجني عليها واشقائها دور الرقيب فينتقد لباسهم وتعاملهم مع والدتهم ثم اخذت تراوده شكوك حول مسلك المغدورة واخذ يراقبها.

كونها ناجحة بدراستها الجامعية وهو فاشل إدعى رؤيتها في الحلم تمارس الرذيلة فقتلها

وحيث لم يجد في مسلكها ما يعيب ادعى انه راها تمارس الرذيلة في الحلم واخبر أشقائه ويبدو انه كان يخطط لافتعال مشكلة مع المغدورة ليتسبب في تركها للجامعة حيث انه فاشل في جامعته وهي ناجحة، وقد اصبحت في العائلة مقياسا لمقدار فشله الا ان احدا من افراد عائلته لم يصدقه او يشجعه. فما كان منه الا ان قرر الخلاص منها بقتلها واعد لهذا الامر عدته اداة حادة (موس كباس) وحدد يوم 13/4/2016 موعدا لتنفيذ جريمته كما حدد حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا التي تدرس بها المغدورة مسرحا لارتكاب هذه الجريمة.

ببراءة وبعد تلقيها الطعنة الأولى قالت له “مالك عمو”

واستدرج المغدورة الى المكان الذي وجده مناسبا لقتلها في الجامعة واستل اداته الحادة وغافل المغدورة وطعنها في بطنها منطقة السرة طعنة قوية غائرة لا تفيد الا معنى القتل ودون اي نقاش وبعد ان تلقت المغدورة تلك الطعنة نظرت اليه ببراءة وقالت له (عمو مالك)، وبالنتيجة اسعفت المغدورة الى المستشفى وفارقت الحياة في اليوم التالي وبتشريح جثتها علل سبب الوفاة بالنزف الدموي الناتج عنه اصابة الشريان والوريد الحرقفي بطعنة نافذة للتجويف البطني وقدمت الشكوى وجرت الملاحقة.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق