الصواريخ تسقط على الأراضي الأردنية!

منذ سنوات خلت تعاملت القوات العسكرية الإسرائيلية بمنطق الهجوم المباغت على أهداف عسكرية في الأراضي السورية،  عبر سنوات الصراع السوري حتى قبل يومين نفذت المقاتلات الإسرائيلية عشرات الغارات على مواقع تدعي أنها حواضن للقوات الإيرانية، وبالطبع فقد نتج عن الاعتداءات المتمردة العديد من الضحايا، ولن يكون آخرهم مقتل أسرة كاملة قتلتها الصواريخ الإسرائيلية العمياء صبيحة الجمعة الماضي، ثم ماذا؟ لم نسمع سوى الاستنكار والتهديد اللفظي من الخارجية السورية والصمت من الجانب العبري على جريمة مصرع الأبرياء، فسوريا التي تلملم جراحها لا تزال تعاني من هشاشة سياسية وعدم يقين برحيل القوات الإيرانية وأعوانها.

وبالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي المذكور على ضواحي مدينة حماه شمال سوريا، استيقظ سكان منطقة الوهادنة في شمال محافظة عجلون على انفجار قالوا أنه ناتج عن سقوط صاروخ بطريق الخطأ على تلك القرية التي تبعد أكثر من 300 كيلو متر عن مدينة حماه السورية، فمن الذي أطلق الصاروخ ومن أي اتجاه جاءنا، ولولا لطف االله لأوقع خسائر في الأرواح، ولكنه أضر بالأشجار القريبة من المنازل.

قواتنا المسلحة لا تدّخر جهدا في عملياتها الاستخبارية والاستيعابية لما يحدث في محيطنا الشمالي، وهي لا تغمض العين عما يحدث عبر الساحة السورية التي لا يزال يتسبب بخرقها ما تبقى من قوات غير سورية، و لكن أن يأتينا صاروخ لا نعلم مصدره فهذا خرق واضح للسيادة، وهذه ليست المرة الأولى التي تسقط الصواريخ داخل الأراضي الأردنية، بل إن مدينة الرمثا عانت منذ سنوات من الصواريخ العشوائية التي تطلق من أو على الأراضي السورية والتي تتصدى لها الدفاعات الجوية أو تضل طريقها.

اليوم وبعد ما رأينا من عودة التفجيرات على الساحة العراقية، وفي أول رسالة بعد تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن جاءت تفجيرات العاصمة العراقية لتحصد أرواح ضحايا أبرياء، تماما كما حصد الآلات والصواريخ عشرات آلاف الأرواح في محافظة الأنبار ونينوى والموصل فيما سبق، وكأن الحديث عن سحب القوات الأميركية أو تخفيضها في العراق بات مشجعا لإيقاظ الروح القتالية لدى الجماعات التي تبحث عن الثأر مجددا، وهذا ينسحب على الساحة السورية التي لا تزال القوات الإيرانية  المليشيات الموالية فيها، رغم الإتفاق برعاية روسيا على إبعادها عن الجنوب السوري لمنع التحرشات العسكرية.

من هنا نرى أن السيادة السورية على أراضيها هي حق مقدس لا يجوز المساس به، ويجب أن تحفظه المعاهدات والمبادىء الأممية التي تصمت عن الجرائم الإسرائيلية الواقعة على السيادة السورية والمدنيين الأبرياء، ولكن شيئاً لن يحدث مما نحلم به، ولو سقط الصاروخ على الأراضي المحتلة من قبل الكيان الإسرائيلي لرأينا بيانات الاستنكار تتقافز من عواصم الغرب والشرق، وإذا بقي جيراننا شمالا صامتين على خمسين هجوما خلال عام واحد، فيجب أن لا نصمت على الخرق الواضح الذي يعرض مواطنينا للخطر دون أي مبالاة من مصدر الخطر.

الإختراق الفاضح للسيادة الأردنية على أراضينا وقرانا في الشمال يجب أن يتوقف، وعلينا أن نوصل الرسالة التي تردع العابثين في هجيع الليل ووضح النهار.

الرأي

فايز الفايز

 

"توكيد" 3 Google Messages أجواء باردة أسعار الذهب أسعار النفط أصحاب المليارات ألمانيا أمريكا أمن الدولة أندرويد أنشطة أوروبا أوكرانيا أيمن الصفدي إدارة السير احباط استدامة اقتراع اقتصاد الأراضي الأردن الأردن هلا_أخبار #خضار #فواكه #صادرات #الخليج الأردن يدين الأرصاد الجوية الأعيان الألبسة الأمن الأمن العام الأمير الحسن بن طلال الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الأمير فيصل بن فرحان الأوبئة الاتحاد الأوروبي الاتصالات الاردن الاستثمار الاقتصاد الأردني البترا البرلمان البضائع المهربة البلقاء البيض التربية التنمية الاجتماعية التهريب الثقافة الثلوج الجامعات الجمارك الأردنية الجيش الحالة الجوية الحظر الشامل الحكومة الحكومة العراقية الخدمات الطبية الملكية الخضار الدوريات الخارجية الدوري الإسباني الذهب الرياضة الزراعة السعودية السلة السودان السياحة السيسي السيلة الحارثية الشرق الأوسط الشعير الشواربة الصين الضمان الطب الطفيلة الطقس العاشر العاصمة عمان العايد العراق العراق انفجار بغداد ارهابيين العقبة العمل الفتى صالح الفصل الدراسي الثاني الفضاء الفقر الفلك الفواكه الفيصلي القضاء القضاء الأردني القطاع السياحي القمح القوات المسلحة الأردنية الكراتيه الكرك الكونغرس اللجان النيابية اللواء الحواتمة المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي المحروقات المدارس المدعي العام المرأة المسار الأكاديمي المستشفى العسكري الميداني المسجد الأقصى المشتري المشتقات النفطية المعلمين المفرق المكتبة الوطنية الملك الملك الحسين بن طلال الملكة رانيا الملك عبدالله الثاني المنتدى الاقتصادي الأردني المنخفض المنخفض الجوي المها الموازنة الموازنة العامة النائب رائد رباع الظهراوي‎ النائب عبد الكريم الدغمي النفط النكسة النواب النوم الهجوم على الكونغرس الهزات الأرضية الهواتف الذكية الوئام بين الأديان الوافدين الولايات المتحدة اليرموك اليونان انتخابات 2022 بايدن بذان برشلونة برنامج_الوكيل بطريرك اللاتين في القدس بيرباتيستا بتسابلا بغداد بورصة عمان تدوير النفايات تصاريح العمل تعليق دوام تكنولوجيا المعلومات تويتر تيك توك جائحة كورونا جامعة اليرموك جلالة الملك عبدالله الثاني جوجل جيش الاحتلال حساب الخير حسين دعسة حظر الجمعة حي الشيخ جراح خالد طوقان د. صبري الربيحات دائرة الأراضي والمساحة دافوس دوري أبطال أوروبا دوري الأبطال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة رئيسي راصد روسيا رونالدو ريال مدريد زحل زيدان ستون سوريا صندوق المعونة الوطنية صيد طب الأسنان طلبة المدارس عمان عمر عباصرة عملية جراحية غرفة تجارة عمان غزة فايز الفايز فتى الزرقاء فحص كورونا فحوصات_كورونا فرنسا فلسطين فهد الخيطان فيسبوك قانون الإعسار قانون الجرائم الإلكترونية قانون السير قبرص قصر العدل قطاع غزة قطر كأس العالم كاريكاتير كبار السن كندا كورونا كورونا المتحور كيبا لبنان لقاح كورونا لمركز الوطني للأمن وادارة الازمات ليبيا ليفربول ماسنجر ماليزيا مجلس الأعيان مجلس الأمة مجلس التعاون الخليجي مجلس النواب مجلس الوزراء محروقات محكمة الجنايات الكبرى محلات الذهب محمد صلاح مخدرات مدارس مساكن الأسر العفيفة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص مصر معن القطامين مكافحة المخدرات مكرم أحمد الطراونة منح منصة درسك مها العلي مواد مخدرة مونديال 2022 ميسي نائب رئيس الوزراء ووزير دولة للشؤون الاقتصادية أمية طوقان هلا_أخبار همة وطن هنغاريا هيئة الأوراق المالية هيئة الطاقة الذرية هيئة تنظيم قطاع الاتصالات واشنطن وزارة التربية والتعليم وزارة التنمية الاجتماعية وزارة الخارجية وشؤون المغتربين وزارة الداخلية وزارة السياحة وزارة السياحة والآثار وزارة الصحة وزارة الصناعة والتجارة وزارة الطاقة وزارة العدل وزارة العمل وزير التنمية الاجتماعية ايمن المفلح وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي وزير الداخلية وزير السياحة نايف الفايز وزير الصحة وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات وزير الصحة نذير عبيدات وفيات ولي العهد ويكيبيديا ويندوز 10 ياسين البخيت يوتيوب يوفنتوس





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق