دراسة: 95% من الأردنيين يعتبرون “داعش” إرهابيين
-محمد أبوحميد
أظهرت نتائج الاستطلاع الذي اجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، أن 71% من مستجيبي العينة الوطنية يعتقدون بأن تنظيم القاعدة هو منظمة إرهابية، ويعتقد 66% بأن حزب الله هو منظمة مقاومة غير مشروعة ، في ما يعتقد 12% بأن تنظيم القاعدة هو منظمة مقاومة مشروعة ويعتقد 16% بأن حزب الله منظمة مقاومة مشروعة.
ووصف 92% من مستجيبي العينة الوطنية 95% من مستجيبي عينة قادة الرأي داعش بالحركة الإرهابية، في ما وصف 62% من مستجيبي العينة الوطنية 72% من مستجيبي عينة قادة الرأي جبهة النصرة بالحركة الإرهابية.
وبمقارنة هذه النتائج في الاستطلاع السابق (شباط 2014) نلاحظ وجود ارتفاع في نسب من يعتقدون بأن هذه الحركات هي حركات إرهابية(داعش، جبهة النصرة، الحوثيين، عصائب اهل الحق) بين أفراد عينة قادة الرأي والعينة الوطنية.
ويعتقد أغلبية المستجيبين في العينتين (الوطنية 87%، قادة الرأي 91%) بأن سياسات وأفعال داعش تشكل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة.
فيما يعتقد 55% من مستجيبي العينة الوطنية و75% من مستجيبي عينة قادة الرأي بأن سياسات وأفعال القاعدة تشكل تهديداً، ويعتقد 48% من مستجيبي العينة الوطنية و67% من مستجيبي عينة قادة الرأي بأن سياسات وأفعال جبهة النصرة تشكل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة، ويعتقد 59% من مستجيبي العينة الوطنية و 65% من مستجيبي عينة قادة الرأي بأن سياسات وأفعال جماعة الحوثيين في اليمن تشكل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة.
وعند السؤال عن المنظمات الأكثر تهديدا لاستقرار وأمن الأردن، جاء تنظيم داعش في المرتبة الأولى وبنسبة 82% لدى أفراد العينة الوطنية و79% لدى أفراد عينة قادة الرأي. ونلاحظ الارتفاع الواضح في نسبة من يعتقدون بأنها تشكل تهديداً مقارنة بالاستطلاع السابق (آب 2014).
أفاد 96% من أفراد العينة الوطنية، 97% من أفراد عينة قادة الرأي بأن المنظمات والجماعات التالية (القاعدة، داعش، جبهة النصرة) لا تمثل وجهة نظرهم، في ما أفاد 1% من أفراد العينة الوطنية وأفراد عينة قادة الرأي بأن تنظيم داعش يمثل وجهة نظرهم.
وأفاد 1% من أفراد عينة قادة الرأي بأن تنظيم داعش الأقرب إلى تمثيل وجهة نظرهم.
أظهرت النتائج أن غالبية كبيرة من مستجيبي العينة الوطنية وعينة قادة الرأي (86% وطنية، 79% قادة رأي)، تؤيد وبدرجات متفاوتة التحالف الدولي والعربي الذي تشكل من أكثر من 60 دولة لمحاربة تنظيم “داعش”. في ما أفاد 11% من مستجيبي العينة الوطنية و 18% من مستجيبي عينة قادة الرأي، بأنهم لا يؤيدونه على الإطلاق. بينما أفاد 87% من مستجيبي العينة الوطنية و 78% من مستجيبي عينة قادة الرأي بأنهم يؤيدون، وبدرجات متفاوتة، مشاركة الأردن في العمليات العسكرية الجوية التي يقوم بتنفيذها التحالف العربي أو الدولي ضد تنظيم “داعش”.
وافقت غالبية المستطلعين 85% على أن مشاركة الأردن في الحرب ضد تنظيم “داعش” هي خطوة استباقية لحماية مصالح وأمن الأردن، 83% منهم وافقوا على أن هذه الحرب هي حربنا وحرب الأردن وعلينا خوضها.
أما بالنسبة لخيارات الدولة الأردنية في التعامل مع التهديد الذي يمثله تنظيم “داعش” على الأردن، فقد أيد 58% من مستجيبي العينة الوطنية و 45% من مستجيبي عينة قادة الرأي الاستمرار في توجيه ضربات جوية ضد التنظيم كما هو الآن، في ما أفاد 20% من مستجيبي العينة الوطنية و 25% من مستجيبي عينة قادة الرأي بأنهم يؤيدون شن حرب برية يخوضها الأردن بالتعاون مع الحلفاء العرب ودول التحالف، بينما أيد 6% من العينة الوطنية و 8% من عينة قادة الرأي خيار حرب برية يخوضها الأردن مع دول عربية أخرى.
يعتقد 86% من افراد العينة الوطنية و 77% من أفراد عينة قادة الرأي بنجاح الخطة التي وضعتها الحكومة لمكافحة التطرف في الأردن.
ويؤيد 94% من افراد العينة الوطنية توقيف الأشخاص المؤيدين لتنظيم داعش لتجاوزهم القانون، فيما أيد 91% من المستجيبين قيام الأجهزة الأمنية بتوقيف عدد من المقاتلين الأردنيين في صفوف تنظيم داعش والعائدين إلى الأردن.
يعتقد 78% من المستجيبين أن سياسات إسرائيل الراهنة هي الأكثر تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة، فيما يعتقد 71% بأن سياسات ايران هي الأكثر تهديداً، ويعتقد 64% بان سياسات الولايات المتحدة الراهنة هي الأكثر تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة.
عاصفة الحزم
اظهرت النتائج ان 63% من مستجيبي العينة الوطنية و 55% من مستجيبي عينة قادة الرأي بنجاح عاصفة الحزم في تحقيق اهدافها. ويعتقد 43% من مستجيبي العينة الوطنية و 32% من مستجيبي عينة قادة الرأي بان حل سلمي سوف يظهر بعد الانتهاء من عاصفة الحزم، في ما يعتقد 37% من مستجيبي العينة الوطنية و 60% من مستجيبي عينة قادة الرأي باستمرار النزاع العسكري في اليمن بين الرئيس اليمني والحوثيين وانصارهم.