“الفتيش” يعود من جديد

هلا-اخبار

مع انتهاء فترة الافطار في شهر رمضان لا يوجد صوت يعلو فوق صوت المفرقعات والفتيش في الاحياء السكنية ، على الرغم من منع دخوله الى اراضي المملكة.

قرار المنع جاء في عام 2007 على خلفية مقتل طفل و إصابة 6 أشخاص اخرين في إنفجار لصندوق ألعاب نارية في العاصمة عمان ، الا اننا لا زلنا نشاهد بسطات المفرقعات تغزوا الشوارع الأردنية في طقس اصبح يرافق شهر رمضان و يختفي مع اخر ايام عيد الفطر.

مواطنون اشتكوا لـ”هلا اخبار” ضعف المراقبة الرسمية على هذه المفرقعات وسهولة وصولها الى ايدي الاطفال ، متجاهلين ما قد تسسبه من اصابات وازعاج للسكان.

وتسائل العديد من المواطنين كيف يتم ادخال المفرقعات والفتيش الى المملكة؟ ، وكيف يسمح للتجار بأن يبيعونها بشكل علني دون اي مراقبة ودون مخالفات تترتب عليهم ، واضافوا الى متى ستبقى هذه الظاهرة تؤرق الاهالي والسكان؟.

مصدر في وزارة الصناعة والتجارة أكد لـ”هلا اخبار” أن المفرقعات والفتيش تدخل المملكة بطرق غير قانونية ، مضيفاً ان حملات مكثفة شكلت من عدة جهات حكومية وبالتعاون مع الامن العام للحد من انتشار هذه الظاهرة .

واضاف المصدر أن حملات التفتيش للبسطات والمحلات لم تتمكن من ضبط المفرقعات بشكل نهائي.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق