“هلا اخبار” ينفرد بنشر خطة عمل “تنشيط السياحة” للعام 2016
– تنفيذ حملات تسويق إلكترونية في أسواق جديدة
– اولت اهمية كبرى للتوسع في تسويق المملكة بالسوق البريطاني
– استهداف الأجانب المقيمين في الخليج العربي من خلال حملات مكثفة
هلا-اخبار
– ياسر مهيار
بدات هيئة تنشيط السياحة منذ بداية العام الحالي 2016 تنفيذ خطة عملها في الترويج والتسويق السياحي للاردن، وذلك ضمن الخطة التي وضعتها لهذا العام.
وحسب الخطة الموضوعة والتي ينفرد “هلا اخبار” بنشر تفاصيلها، فانه سيتم التوجه لترويج وتسويق المنتج السياحي الاردني اما الكترونيا او من خلال المشاركة في المعارض الدولية، في اسواق جديدة مع الحفاظ على الاسواق الرئيسية التقليدية التي سيتم التركيز عليها، وعلى وجه الخصوص السوق البريطاني.
وتتضمن الخطة تنفيذ حملات تسويق إلكترونية في أسواق جديدة وهي الصين، ودول شرق آسيا، والدول الاسكندنافية، وشرق أوروبا، كما وستقوم بتكثيف حملات تسويق إلكترونية مشتركة مع مكاتب سياحة عالمية.
وفيما يتعلق بالاسواق التي سيتم التركيز عليها واستهدافها خلال العام 2016 فقد قسمت الهيئة عملها الى ثلاثة جهات:
الاولى هي الأسواق الرئيسية “التقليدية” والتي تشمل (بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، اسبانيا، دول الخليج العربي، الولايات المتحدة الأمريكية، كندا)، والجهة الثانية الأسواق الداعمة وهي (هولندا، بلجيكا، روسيا، الدول الاسكندنافية)، والثالثة الأسواق المحتملة وهي (البرازيل، أستراليا، الصين، الهند).
وحسب الخطة الجديدة فقد اولت هيئة تنشيط السياحة عملها للسوق البريطاني، حيث عمدت على التوسع في تسويق المملكة سياحيا فيها للتوسع في التسويق مستندة الى عدة معايير أهمها تفضيلات السياح وسلوك المستهلك، حيث اعتبرت الهيئة ان السوق البريطاني يأتي في المرتبة الثالثة عالمياً للأسواق المصدرة للسياحة، كما يعتبر السوق الأوروبي الأهم بالنسبة للأردن من حيث أعداد السياح القادمين إلى المملكة.
كما وان ثلثي السياح البريطانيين يفضلون السفر في كل من تموز وآب، كما أن نيسان، وأيار، وحزيران، إضافة إلى تشرين الأول والثاني من بين الأشهر التي يقومون بها في السفر لغايات السياحة، وبمعدل إقامة يبلغ حوالي الأسبوع.
واكدت الهيئة أن 37 بالمئة من السياح البريطانيين يحجزون رحلاتهم من خلال مكاتب سياحة وسفر، فخلال عامي 2014 و 2015، أصبح السائح البريطاني يفضل رحلات (City Break) على رحلات (Sun & Beach)، والناتج عن توفر رحلات طيران عارض ومنخفض التكاليف، إضافة إلى تعدد الوجهات السياحية التي يرغبون في زيارتها.
واستندت الهيئة في خطة علمها للسوق البريطاني الى إحصائية اصدرتها جمعية وكلاء السياحة البريطانية لعام 2015، والتي أشارت الى أن أهم العوامل المؤثرة في اختيار الوجهة السياحية لحوالي 86% من السياح البريطانيين هو عامل الأمن والأمان، كما وأظهرت الإحصائية ذاتها أن 66% منهم يختارون وجهتهم السياحية بناء على القيمة المضافة للنقود (Value of Money).
وفيما يتعلق بالمنتجات السياحية التي تستهوي السائح البريطاني فهي سياحة الشواطئ (Sun & Beach)، والسياحة التاريخية والثقافية، والسياحة الدينية المسيحية.
وكشفت الهيئة أن 51% من السياح البريطانيين القادمين إلى المملكة يكونون برفقة الزوجة/الزوج، وان 7% منهم يزورون الأردن برفقة عائلاتهم، كما وان كافة الفئات العمرية يزورون الأردن من عمر 25 سنة فما فوق.
ويقيم السائح البريطاني بشكل عام في فنادق ذات تصنيف خمسة نجوم، حيث تعتبر البتراء أهم موقع يزورونها يليها البحر الميت ووادي رم والعقبة.
وفيما يتعلق بنشاط الهية في تسويق وترويج الملكة سياحيا في دول مجلس التعاون الخليجي، فانه ستقوم هذا العام باستهداف الأجانب المقيمين في الخليج العربي من خلال حملات تلفزيونية مكثفة، والاعلانات في المراكز التجارية الكبرى، واطلاق حملات إعلانية خارجية في الميادين العامة وحملات تسويق إلكترونية.
وستقوم الهيئة الى تكثيف استضافة المؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي على المستوى الدولي والمختصين بالسياحة، ودعوتهم الى زيارة المملكة للكتابة عنها ونقل الصورة الحقيقية والامكانيات التي تتمع بها، كما وستقوم إطلاق حملة (Jordan; The Home that Welcomes You ) التي تقوم فكرتها على اختيار 20 شخص من وظائف مختلفة من الأردن، وتصويرهم فيديوات يقومون من خلالها بدعوة مشاهدين هذه الفيديوهات لزيارة الأردن.
وتستند الهيئة لضمان نجاح خطتها والاستمرار في الترويج للمنتج السياحي، ضمان ثبات الموازنة المخصصة للترويج السياحي، علماً بأن مساهمة القطاع الخاص المباشرة تبلغ 3 مليون دينار في موازنة الهيئة، كما وتبلغ المساهمة غير المباشرة حوالي 15 مليون دينار سنوياً على شكل حملات تسويقية مباشرة و(Sales Calls) وكلفة مشاركة في المعارض واستضافات وتقديم غرف مجانية للوفود الاستطلاعية التي تستضيفها الهيئة.
كما تطالب الاستمرار في تقديم الحوافز التشجيعية من قبل الحكومة (ضرائب وغيرها).