مشتركة للاعيان والنواب للبت بـ”الاموال الاميرية” و”الاقامة”


 

هلا-اخبار

 أصر مجلس الاعيان للمرة الثانية على قراره بشأن مشروعي قانوني : تحصيل الاموال الاميرية، والاقامة وشؤون الاجانب، ما يتوجب عقد جلسة مشتركة للمجلسين لحسم الخلاف بينهما استناداً الى المادة 92 من الدستور.

 ويتمثل الخلاف بين الاعيان والنواب في قانون تحصيل الاموال الاميرية حول الفقرة أ من المادة 17، اذ أصر النواب على شطبها، وتمسك ببقائها الاعيان.

وتنص الفقرة أ على فرض غرامة مالية نسبتها 9 بالمئة سنويا كبدل نفقات تحصيل ومتابعات ادارية عن كل مطالبة مالية قائمة غير مسددة ولم تتم تسويتها، على أن لا يتجاوز مجموع هذه الغرامات 50 بالمئة من مقدار المطالبة، واستثناء المطالبات المالية المتحقق عليها غرامات بموجب التشريعات الخاصة بها.

وأصر المجلس على شطب الفقرة (ز) المضافة من قبل النواب للقانون المعدل لقانون الاقامة وشؤون الاجانب والتي تتيح منح الاجنبي اذن اقامة في المملكة اذا كان مولوداً لأم أردنية.

وبرر الاعيان قرارهم بان الاضافة تُحمل النص ما لا يحتمل وتضيف احكاما جديدة تتعارض مع قصد المشرع، كما ان الاحكام المتعلقة بمنح الاجنبي الجنسية او اذن الاقامة منصوص عليها بموجب قوانين وتشريعات أخرى سواء كان الاجنبي مولودا لام اردنية او غير ذلك، مؤكدا قرار المجلس ان ذلك لا يعني حرمان المولود لام اردنية من الحصول على اذن اقامة بشكل مطلق، وانما شأنه في ذلك شأن اي اجنبي.

كما تمسك الاعيان بقرارهم السابق الموافق لنص المادة 23 كما وردت في مشروع القانون المعدل، مخالفين النواب في تحديد رسم في القانون قدره 50 دينارا سنويا عن اذن الاقامة وتمديدها، و15 دينارا مقابل اصدار بطاقة اقامة في حال فقدانها، فيما تنص المادة 23 كما اقرها الاعيان على اصدار نظام خاص لاستيفاء رسوم عن التأشيرات واذونات الاقامة وتمديدها وتذاكر المرور ورسم اصدار بدل فاقد لأي بطاقة اقامة او تذكرة مرور ومقدار اي رسم واي بدل.

وأيّد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور قرار الاعيان، مؤكدا اهمية انسجام التشريعات التي استقرت على تحديد الرسوم بانظمة، والضرائب بقوانين، لافتا الى تجاهل قرار النواب رسوم التأشيرات، كما ان الارقام الواردة بالقرار “اعتباطية وغير مبنية على دراسة”.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق