حملة “استعادة مسلة ميشع” تتجهز للتصعيد

الحديثات: غياب التعاون الحكومي سيدفعنا الى تنظيم وقفات أمام السفارة الفرنسية
هلا اخبار – ياسر مهيار – تستعد الحملة الوطنية لاستعادة مسلة الملك ميشع لتصعيد اجراءاتها لتشمل تنظييم وقفات اجتاجية امام السفارة الفرنسية في عمان.
وتعتبر سلة ميشع أبرز القطع الأثرية الأردنية المعروضة خارج المملكة.
وقال رئيس مركز ميشع لحقوق الإنسان الدكتور ضيف الله الحديثات لـ”هلا اخبار”، أنه نتيجة لتجاهل الحكومة ممثلة بوزارة السياحة والآثار وخاصة دائرة الاثار العامة للاستماع والتعامل مع الحملة، فإنه سيتم عقد لقاء موسع للتشاور لتصعيد الموقف.
وبين أن المرحلة المقبلة ستختلف حيث ستنتقل من مرحلة توجيه الخطابات والرسائل إلى مراحل أخرى من بينها تنظيم وقفات احتجاجية امام السفارة الفرنسية في عمان.
واضاف أنه سيتم عقد اجتماع يضم العديد من الشخصيات الوطنية لبحث موضوع استعادة مسلة ميشع.
وحاولت “هلا اخبار” أخذ تصريح من مدير دائرة الاثار العامة الدكتور منذر الجمحاوي دون جدوى.
ومسلة الملك ميشع، هي قطعة اثرية يعود تاريخها الى سنة 835 قبل الميلاد, ويبلغ طولها 92 سنتمتراً وعرضها 57 سنتمتراً، وهي موجودة الان ضمن مقتنيات متحف اللوفر بباريس.
وتعود قصة اكتشاف المسلة ووصولها الى باريس، أنه عندما انتشر خبر هذه المسلة سمعت به السفارة الفرنسية في القدس سنة 1867 فذهب ملحقها الثقافي “شارل كليرمون” الى ذيبان محاولاً شراءها, فاتفق مع اهل القرية على ثمنها بعد ان اخذ صورة لها, وذهب ليحضر لهم المبلغ من القدس لكن اهل القرية الذين اخذتهم الريبة من اهتمام هذا الرجل ب”حجر” توهموا ان الحجر ربما يحوي ذهباً. فأشعلوا فيه النار ثم صبوا عليه ماء حتى تكسر الحجر, وعندما رجع الرجل الفرنسي من القدس جمع بقايا المسلة, وفقاً للصورة التي التقطها لها , وارسلها الى متحف اللوفر في فرنسا. ولا تزال موجودة هناك لغاية الان.