جودة : يجب وقف العمليات العسكرية بسوريا للدخول بالمفاوضات

هلا-اخبار
محمد ابو حميد اياد الفضولي – أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة أن زيارة كل من الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون ورئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ لها دلالات عدة تتمثل بتفهم الامم المتحدة للعبء الذي يتحمله الاردن جراء استضافة اللاجئين، والاعتراف بالدور السياسي الذي يقوم به الاردن في المنطقة والعالم.
وقال جودة أن الاردن متفق مع الامين العام بأن الدعم والزخم الموجودان حالياً في موضوع مفاوضات جنيف المستندة إلى وثيقة جنيف واحد، والمنبثقة عن قرار اممي اصبح معروفا لدى الجميع وهو قرار 2254 ، يجب أن تحظى على الدعم المطلق منا جميعا ونحن اعضاء بمجموعة الدعم الدولية المتعلقة بسوريا.
واضاف في المؤتمر الصحفي المشترك الذي حضره الامين العام للامم المتحدة بام كي مون في وزارة الخارجية مساء الاحد ” يجب أن نتأكد أن وقف العمليات العسكرية سيؤدي بشكل واضح وثابت ومؤكد إلى وقف دائم لاطلاق النار ما يقدم الزخم المطلوب للمفاوضات“.
واشار إلى ان هناك التزاماً في عملية وقف العمليات العسكرية من المعارضة والحكومة السورية للمضي قدماً بخطة واثقة بمفاوضات جنيف.
وأكد أنه وبالرغم من المشاكل الموجودة بالمنطقة وكل التحديات التي يواجهها الاردن، تبقى القضية الفلسطينية المحورية والابرز وهذا الصراع ليس اقليما ومحليا فحسب، ولكنه دولي وتداعيته دولية ايضا، وقال ان حقوق الشعب الفلسطيني يجب ان ترى النور باقامة دولة مستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية، والامن والسلام يجب ان يعم على جميع مناطق العالم.
وبين أن العالم يتجه لنحو حل المشاكل بحيث يوجد حلول لمشاكل عالمية كبرى، ويجب ان نلتقي جميعا على حل من خلال مفاوضات مباشرة بسقوف زمنية محددة وباطار ومرجعيات سياسية معروفة، لاقامة الدولة الفلسطينية والامن والسلام بمنطقة الشرق الاوسط.
وقال جودة أنه تم الحديث ايضا عن اهمية الاستمرار بالجهود المتعلقة لمكافحة الارهاب والتطرف من خلال الجهود الدولية بهذا الشأن، ملمحاً إلى العبء الذي يتحمله الاردن.
واشار الى الدعم المطلق الذي وجده الاردن من كي مون بمؤتمر لندن ومخرجات مؤتمر لندن، مشيرا الى ان مؤنمر لندن ليس للمانحين بحسب بل هو مؤتمر سياسي بامتياز ينظر لهذه المشكلة ولازمة الانسانية من وجه سياسية ولكن بحلول اقتصادية اجتماعية.
وعبّر جودة عن تطلعه لأن تكون عمّان عاصمة أممية لوجود كم هائل من المنظمات الدولية، وهو الأمر الذي رد عليه بان كي مون بالقول “عمان عاصمة الدبلوماسية العالمية وهي مركز للنشاط الدبلوماسي، واشكر الاردن على دعم الأمم المتحدة”.