العطي: لست عضوا في حزب البعث ليفصلني


هلا اخبار – أكدت النائبة ردينة العطي، اليوم الاربعاء، انها  ليست عضوا اصلا في حزب البعث، وانها قدمت استقالتها من الحزب في  15/3/2015 ولم يعد لها اي ارتباط حزبي معه، وذلك في اول تعليق لها على قرار الحزب بفصلها من عضويته اثر تصويتها في مجلس النواب لصالح مشاركة شركات اسرائيلية في صندوق الاستثمار.

 وفي بيان اصدرته العطي اكدت انها تتعرض لحملة كذب وافتراء و تشويه ومحاولة للاغتيال السياسي والوطني من قبل مؤسسات وافراد، تستهدف سمعتها الوطنية المعروفه وتشكك بانحيازها المطلق لعدالة القضية الفلسطنية وحرصها  الدائم على إعادة البوصله الوطنية والقوميه والشعبيه نحو فلسطين.

 واوضحت العطي ان هذه الحمله بدات عندما قيل على لسانها انها صوتت “لصالح الاسثمارات الصهيونيه البغيضه في صندوق الاستثمار” ، وقالت “هذا كلام انفيه تماما فانا لم ولن اصوت لصالح الكيان الصهيوني مهما كانت المبررات او الأسباب “.

 وتابعت بالقول “استغلت بعض وسائل الاعلام الفوضى التي عمت جلسة مجلس النواب  لحظة التصويت على القانون ، من اجل اتهامي”  زورا وبهتان وجبنا ” بأنني مع الاسثمارات الصهيونيه في هذا الصندوق وكل ذلك كذب وافتراء وهذا موثق و واضح في محاضر الجلسات على مدى أربعة سنوات من عمر المجلس”.

واكدت ان موقفها مبدئي وقطعي وغير قابل للتفاوض ويشهد على ذلك كل مواقفها المعلنه وغير المعلنه وخاصة عندما كانت فلسطين تمر بمرحله مخاض حقيقي مع بداية انتفاضة السكاكين المجيده .

وفي هذا الاطار اوضحت انها كانت اول من اشار الى  مخاطر التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك ، كما انها  اول من اشار الى مخطط نزع الوصاية الهاشمية الكريمة عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف .

وحول زيارتها الاخيرة للقدس ، قالت انها توجهت الى الاقصى” لتعيد البوصله الى موقعها الحقيقي فلسطين الحبيبه وتسليط الضوء على الإعدامات الميدانية للعدو الصهيوني ومخطط التصفية السياسية للقضية الفلسطينية”.

 واكدت ان الحملة التي تتعرض لها لن تثنيها  عن القضية الفلسطينية ومحوريتها في اجندتها.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق