البكار: صرنا كتبة استدعاءات

هلا اخبار – أكد النائب خالد البكار أن الحكومة السابقة أوهمتنا بإدعائها بالتصحيح الاقتصادي، الذي لم يلمس من خلاله المواطن أي تحسن.

وقال في الكلمة التي ألقاها باسم الكتلة الديمقراطية امام مجلس النواب خلال مناقشة البيان الوزاري للحكومة، الاثنين، أن المواطن ينتظر التحسين في البنية الاقتصادية، الذي يحتاج إلى جملة من الإجراءات، وتساءل “هل ستواصل الحكومة ملاحقة القطاع الصناعي؟”.

كما توجه النائب بسؤال للحكومة “إن كان لديها خطط وصيغة متقدمة غير تلك التي قدمتها الحكومات السابقة”.

وقال ان التحدي الأهم الذي يواجه الوطن هو اقتصادي، فما هي الإجراءات التي ستتخذها الحكومة لحمايته وخاصة أن ودائع الأردنيين في البنوك تجاوزت 30 مليار دينار، فكيف بامكان الحكومة إستثمارها.

وحذر البكار من اللجوء الى جيب المواطن لزيادة الايرادات، فالمواطن يعاني من حكومة الجباية السابقة التي أفقرته وعلى هذه الحكومة إيجاد الحلول .

وطالب بتوفير 24 مليون دينار لدعم المشاريع الصغيرة، معتقدا ان للحكومة فرصة كبيرة لوضع الخطط الكفيلة لانفاق المبالغ بالطريقة المنتجة وتحقيق قيمة مضافة لهذه القطاعات.

وقال أن بيان الحكومة تطرق إلى الإصلاح الإداري وغرق في العموميات، برغم ان الجهاز يعاني من الترهل وأن هيكلته ليست واجبة فحسب بل باتت ضرورة ملحة إذا أردنا التقدم نحو الحكومة الالكترونية.

وبين أن أهمية التوجه إلى القطاع الخاص في توفير القروص المسيرة لإنشاء مشاريع صغيرة مدرة للدخل.

وأشار إلى أن الحكومات السابقة “نامت على حرير” وعود المانحين، فيما الحكومة الحالية إعترفت بأعباء اللجوء السوري التي نتمنى أن لا تطول أزمتها بعد إحتضان الأردن لهم.

وقال “من المؤسف أن نخلي موقعنا السياسي لنخوض في متابعة ادق تفاصيل العمل الحكومي حتى صرنا كتبة استدعاءات ونحمل اوراق المواطنين تعويضا عن تقصير الوزراء والمسؤولين في السلطة التنفيذية”.

كما تساءل البكار عن رؤية الحكومة للحفاظ على قطاع التربية والتعليم، داعيا وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي لتوسيع دائرة التعليم المهني خاصة لمن لم يحالفهم الحظ والإشتراك بدورات تدريبية.

وأضاف أننا “الكتلة نعتبر الانتخابات البلدية واللامركزية إختبار أمام الحكومة”، مشددا في الوقت نفسه أن على الحكومة أن تؤمن بأن التنمية المستدامة مرهونة في عمل مجالس البلديات دون محاباة أو تمييز.

واكد “أن مسؤولية النهوض بالإعلام يتطلب منا التعامل معه كرديف ومكمل ويعيد الوعد الثقافي، لذلك يجب دعهما لتتجاوز الصحافة الورقية أزماتها، ونقر انها سلطة رابعة ولها دور كبير ونحن في الكتلة نقف معها ، فهل لدى الحكومة من خطط لحماية المهنة من الدخلاء ودعم الاعلاميين الملتزمين بميثاق الشرف”.

 






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق