الرياطي إلى لجنة السلوك النيابية.. والنائب : مستمر بنهجي

هلا أخبار – احيلت شكوى وردت إلى مجلس النواب حول النائب محمد الرياطي إلى لجنة النظام والسلوك وفق مصدر أفاد هلا اخبار.

وقال المصدر النيابي أن وزير الدولة فواز ارشيدات تقدّم بشكوى رسمية إلى مجلس النواب بعد الحادثة التي وقعت أخيراً والتي تمثلت بدخول النائب إلى مكتب الوزير بغير رغبة منه والجلوس في مكانه لفترة من الزمن.

وحولت الشكوى الى لجنة النظام والسلوك التي تشرف على تطبيق مدونة السلوك النيابية وتدرس اي مقترحات بشأنها وفق ما نصت المادة 58 من النظام الداخلي لمجلس النواب.

كما أنها تنظر في الشكاوى التي تقدم من النواب ضد اي جهة، وتنظر في أي مخالفة لمدونة السلوك وتنظر في أي تصرف يسيء الى سمعة المجلس وهيبته واعضائه سواء اكانت تحت القبة أو خارجها.

من جهته أكد النائب الرياطي أنه مستمر بنفس النهج، وقال ” لم يطلبني أحد بعد لكني سمعت عن تحويلي إلى اللجنة، وساقول لهم حال مناداتي بأنني ساواصل هذا النهج مع كل مسؤول يُقصّر بحق المواطن وصحته أو يظلمه”.

وبين في حديث لـ هلا أخبار أن القضية التي ذهب بشأنها إلى الوزير لم تكن شخصية بل تعود لمسألة حياة طفل مريض بالقلب بينما الوزير يجلس في مكتبه وحده يرفض لقاءي.

وحول الانتقادات التي وُجّهت إلى أسلوبه في التعاطي مع الأمر من خلال اقتحام مكتب الوزير لا اللجوء إلى أنماط الدور الرقابي للنائب، قال الرياطي ” كن مكاني، طفل سيموت ولديه عملية قلب مفتوح هل انتظر أن اقدم سؤالاً إلى الحكومة ومن ثم تعيد الجواب الى مجلس النواب ويحول إلى القبة ومن ثم اناقشه واطرح الثقة بالوزير”.

وتابع ” لنكن واقعيين هذا الأمر يحتاج الى شهور، الطفل سيموت، وأنا لي الشرف الدفاع عن أي مواطن ولم استجدِ الوزير لغرض شخصي بل أمر عام”.

وحول إن كان دور النائب القيام بالبحث عن اعفاءات طبية اجاب الرياطي ” نعم، أن يكون مدافعا عن المواطن في ظل تقصير الحكومة عن تحقيق التأمين الشامل لكل مواطن وفشل النواب في حل الموضوع مع الحكومة”.

وكان النائب الرياطي كتب عبر صفحته على فيس بوك أحداث ما جرى بينه والوزير في 26 كانون أول الماضي، وقال في حينها إنه ذهب لمكتب الوزير بعد محاولات عدة سابقة بالاتصال به دون جدوى.

وأشار النائب إلى أنه طلب من مديرة مكتب الوزير (3) مرات بابلاغ ارشيدات بوجوده لأمر يخص الاعفاءات الطبية، إلا أنها كانت تعود بالإعتذار، قبل أن ينفد صبر النائب ويتوعد ب”كسر الباب” على الوزير اذا لم يؤذن له بالدخول.

وبحسب الرياطي فإنه دخل إلى مكتب الوزير وتابع “طرقت الباب وفتحته بقوة ووجدته (الوزير) جالساً وحده، فابلغته ليس انا من لا تفتح له الابواب، واعلمته ان هذا مكتب لخدمة المواطنين وليس لاغلاقه على نفسك، ومن واجبك الرد على الهاتف وفتح الباب والا فاخرج من هذا المكتب”.

وختم حديثه النائب برواية الواقعة بالقول “بالفعل خرج من المكتب واستلمت مكانه المكتب لمدة ساعة تقريباً لحين أن حضر رئيس الوزراء واجرى اللازم”.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق