النائب الزوايدة : العلاقات الأردنية السعودية تاريخية وتحكمها الثقة والتعاون المشترك

هلا أخبار-قال النائب عن دائرة بدو الجنوب الدكتور عواد الزوايده إن العلاقات الأردنية السعودية تمتاز بخصوصية مميزة عن غيرها من العلاقات الثنائية بين البلدان الأخرى بفضل حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

واكد الزوايدة ان العلاقات الاردنية السعودية تتميز عن غيرها من العلاقات الدولية بالقواسم المشتركة نظرا للتقارب الكبير بين الشعبين الشقيقين وعمق العلاقات التاريخية والمتجذرة منذ تأسيس المملكتين الشقيقتين. 

واضاف ان العلاقات الاردنية السعودية ، علاقات تاريخية متميزة تحكمها الثقة والتعاون المشترك وصلابة العلاقة بين الشعبين الشقيقين في كافة المجالات حيث تقوم على أسس ثابتة من الاحترام المتبادل، وقد تعززت عبر العقود الماضية ، وكانت دوما قائمة على التنسيق والتعاون، ولا تتأثر بالسياسات العابرة والمتغيرات، مؤكدا على اهمية البناء الايجابي المستمر على هذه العلاقات الاخوية المتميزة عبر السنين.

وثمن المواقف والمبادرات السعودية التاريخية في دعم المملكة والوقوف الى جانبها في كافة المناسبات والقضايا الهامة، معتبرا ان الثقة المتبادلة والتعاون المشترك بين المملكتين يشكل حالة متميزة في العلاقات الدولية والاقليمية التي أرسى دعائمها وعزز تاريخها القيادتان الحكيمتان من خلال التشاور والتعاون والتنسيق الدائم في كافة المجالات لاسيما السياسية والاقتصادية منها. 
 وقال ان العلاقات الاردنية السعودية اتسمت على مدار السنين بالوضوح والشفافية وتقارب وجهات النظر ازاء مختلف القضايا لاسيما المتعلقة بمصالح الشعبين الشقيقين وخدمة قضايا الامة، لافتا الى ان التقارب الكبير بين الشعبين الشقيقين وعمق العلاقات التاريخية بينهما يعتمد على الكثير من المعززات التاريخية والسياسية والحضارية والثقافية والجغرافية والحرص من كلا الجانبين على المحافظة على الأمن والاستقرار في المنطقة، وهو ما شكل عمقاً إستراتيجياً للأردن والمملكة العربية السعودية على حد سواء مما يدل على النظرة الحكيمة من قبل القيادتين الشقيقتين.
وشدد على ان استمرار الحالة الايجابية والمتميزة في العلاقات الأردنية السعودية يشكل ركيزة اساسية من ركائز خدمة الامتين العربية والاسلامية نظرا للفهم المشترك والقواسم المشتركة التي تمكن البلدان الشقيقان من تسخير كافة امكانياتهما لخدمة شعوبهما وقضاياهما الداخلية والخارجية، معتبرا في الوقت ذاته ان المملكة العربية السعودية بقيادتها التاريخية وشعبها تتميز بأنها على أعلى مستويات التوافق السياسي والاقتصادي ما يعني ان النهوض بالعلاقات بين الشعبين الشقيقين لأقصى درجات الترابط، وهو أمر ليس بالمستغرب، خصوصاً وأن العلاقة الأردنية السعودية في أوج تميزها على مدار السنوات بحكم التاريخ والجغرافيا والتقارب الاجتماعي بين الشعبين الشقيقين اضافة الى المواقف المشتركة التي تنحاز دائما الى التشاور والتعاون والمصلحة الوطنية العليا للبلدين الشقيقين.(الدستور)






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق