ارباك وتخبّط في قطاع الاتصالات

هلا أخبار – أحمد النعيمات – تسبب قرار الحكومة الأخير برفع قيمة الضريبة المفروضة على الإنترنت، بإرباك وتخبط في سوق الإتصالات سواء كان ذلك على المستخدمين من المواطنين أم على الداوئر الرسمية المسؤولة عن تنظيم العمل بقطاع الإتصالات.

القرارات الحكومية المتعلقة بقطاع الإتصالات لم تبين في تفاصيلها الية التطبيق من جانب، وامكانية تفعيله دون تكبيد القطاع المزيد من الخسائر، من جراء الضبابية التي أحاطت بالقرار بحسب مراقبين.

وبين مراقبون لسوق قطاع الاتصالات، أن الحكومة رفعت الضريبة عقب جملة من التوجهات والدراسات التي اربكت الأسواق المحلية، وما أقر لم يكن ضمن المقترحات المطروحة مسبقا.

وبين مصدر في هيئة تنظيم قطاع الإتصالات أن الهيئة علمت بالقرارات الحكومية المعنية بالقطاع من خلال الصحف والمواقع الإلكترونية، دون اخطار الهيئة بشكل رسمي.

وقال في حديثه لـ “هلا أخبار” إن اليه تطبيق القرار ما تزال قيد الدراسة والتشاور مع الشركات المزودة للخدمة، لضمان عدم  الحاق الشركات والمواطنيين اي تبعات اضافية تترتب على القرار.

وعلمت هلا اخبار ان شركات الاتصالات قدمت عدة شكاوى حول الية تطبيق القرارات الحكومية خصوصا فيما يتعلق بالعقود الشهرية للمشتركين بخدمة الانترنت، والتي من الصعب ان يتم تعديلها وفق القوانيين الجديد.

وبين مصدر مسؤول في إحدى شركات الاتصالات، ان العديد من المواطنين قد اعترضوا على اضافة الضرائب الجديدة، متمسكين بالعقود المبرمة للحصول على الخدمة.

وقال إن الشركات العاملة بشكل عام ستخسر العديد من العقود مع المواطنيين، وذلك لاعتراضهم على الضرائب الجديدة، الامر الذي سيكبد القطاع المزيد من الخسائر.

في المقابل كشف المصدر لـ”هلا أخبار” أن حجم الأعباء ازدادت على شركات الإتصالات في المملكة، حيث تم رسميا خروج شركة فرندلي “مشغل افتراضي” من السوق.

 

الهناندة: الحكومة تكرمت علينا وزادت ضريبة المبيعات

انتقد الرئيس التنفيذي لشركة زين أحمد الهناندة قرار الحكومة الاخير برفع الاٍسعار خاصة زيادة الضريبة غلى خدمات الأنترنت، مؤكد أن قطاع الاتصالات ليس سلعة كمالية بل هي أكبر داعم للاقتصاد والتنمية.

وقال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتاعي “فيسبوك”،: “إن مجلس النواب رفض رفع الدعم عن الخبز والغاز لما يشكله ذلك من عبأ على المواطن الذي بات غير متحمل اي غلاء إضافي، فكان الاقتراح بما انه الغاز والخبز خط احمر وهذا صحيح مع التحفظ على اُسلوب دعم الخبز اللي ما حدا فاهمه ولا حتى اللي اخترعه ، قلك زيدوا على الدخان لانه في ضرر على الصحة وعلى البنزين لانه ما في داعي للسيارات في عنا منهم كثير، وكل انواع الاكل ما عدا الطن والسردين ، والزيت والزعتر على مبدأ معك على المره والمره حتى لو كسرة خبز وعلبة طن و كمان دينار على كل خط خلوي لانه الاتصالات خط اخضر وكماليات ما الها داعي وما في داعي للفشخره ، وطبعا دينار على كل خط خلوي يعني تقريبا ٢٠٪‏ زياده على المستخدم”.

وأضاف أنه “استجابة للرفض واصرار أن الاتصالات لابد من ان تدفع الفاتوره لانها سلعه كمالية ما الها داعي، وأي خيار ثاني غير وارد تكرموا علينا وزادو ضريبة المبيعات على الانترنت ٨٪‏، و كمان عشان يزيدو بالكرم زادو الضريبة الخاصة من ٢٤٪‏ الى ٢٦٪‏ بدل تخفيضها وسامحونا بالدينار على خط خلوي”.

وتابع قائلا: “يلا ما هو الناس  بتتهم الشركات بالنصب والاحتيال ورفع الأسعار عاساس الشركات مافيات فقلك خلي الشركات تحمل مسؤولية القرار او بالأحرى خلي واحدة من الشركات على أساس انه هاي الشركة عالدوار الرابع مش الثامن، والتطبيقات خليها ببلاش عاساس استجبنا للمطلب الشعبي، مش عشان انها ما بتجيب مصاري الا ٦ ملايين بس ومش محرزة للخزينة وبلاش تنظيم وخلي صحابها يعملوا مصاري ويحصلوا مصاري إعلانات ويهربوا مكالمات بدون حساب و القانون على الله”.

واستطرد الهناندة قائلا: “وهيك حققنا إنجاز كبير وأنقذنا الاقتصاد و الخبز خليه للسنه الجاي مع البطاقات الذكيه جدا لدرجه انها راح تحل مشكلة الخبز والغاز بدون ما المواطن يزعل” .

وشدد الهناندة أن: “الاتصالات مش كماليات يا اخوان ، وأكبر داعم للاقتصاد والتنمية، وبتدفع اكبر فاتورة ضريبية مقارنة بمثيلاتها بالعالم، والحكومة اكبر مشارك بالاتصالات لانه كل دينار يدفعه المواطن الها ٦٠ قرش، والشركات لا تملك بل تشغل ترددات مقابل تراخيص تجدد كل ١٥ سنه باستثمار في انشاء شبكات وبنية تحتية، وتشغل اكثر من ٢٥٠٠٠ شخص ومئات الشركات المحلية”.

واكد ان شركات الاتصالات اكبر مساهم في المسؤولية الاجتماعية في الاردن ، والمساهمه لا تخصم من الضريبه بل يتم اعتمادها كمصروف في الوعاء الضريبي، “يعني فاتورة المسؤولية الاجتماعية تكلف الشركات ٧٦٪‏ من قيمتها بعد خصم الضريبة ، وتورد للخزينة اكثر من ٣٠٠ مليون دينار سنويا ، تكلفة تجديد التراخيص والتراخيص الجديدة تعدت ٥٠٠ مليون دينار في اخر ٥ سنوات ، وتدفع اعلى فاتورة كهرباء بواقع ٣٠ قرش الكيلوات، وتدفع لأكثر من ١٢٠٠٠ عائله بدل ايجارات ، كما تدعم قطاعات الرياضة والصحة والتعليم والتدريب وريادة الاعمال والمؤتمرات والنشاطات الثقافية والفنية، وتساهم بدعم الاعلام واجهزة الاعلام المختلفة، تدفع اكبر فاتورة اعلان و الحديث هنا يطول خاصه بما يخص شركة زين ومساهماتها المتعددة والتي تصل فئه كبيره و كافة محافظات المملكة، وتمارس كافة واجبات ومسؤوليات المواطنه قبل النظر لحقوقها.

وختم الهناندة الحديث بالقول: “لا أستطيع أن أقول بعد كل هذا الا الله يحمي الأردن وشعبه العظيم”، متمنيا أن يكون مخطأ في تقيميه للأمور.

 

 





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق