خطاب كراهية ينتهي ب”اعتذار” وامتنان”

هلا أخبار – انتهى خطاب كراهية تم تداوله عبر شبكات التواصل الإجتماعي إبان حادثة اطلاق النار الارهابية التي وقعت في تركيا ليلة رأس السنة وراح ضحيتها أردنيون بإعلان في الصحف يتضمن “اعتذاراً” و”امتناناً”.

وفي التفاصيل، فإن الأجهزة المختصة تعقبت العديد ممن ارتكبوا أفعالاً مخالفة للقانون وبثوا خطاب كراهية، حيث عمدت لإتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم.

وتواصل اقرباء المتورطين بخطاب الكراهية مع عائلة الشاب الاردني نورس العساف الذي كان أحد ضحايا العملية الإرهابية في اسطنبول ليلة رأس السنة، حيث طلبوا من أهله الصفح عمن اساء لابنهم.

وورد اعتذار بالصحف اليومية لأهل العساف جاء فيه ” يا أهلنا ويا أحبتنا ملح أرض البلقاء ..عشائر الفحيص.. وايها الأهل والأحبة عشائر الطعامنة والعكارشة ويا أهل السماحة آل العساف وآل الناصر الأكارم”.

وتابع الإعلان ” لقد تعودنا منكم العفو عند المقدرة، فانتم أهل السماحة والرفعة، وأن تفهمكم لما حصل من سوء فهم والذي هو بغير قصد، إنما يدل على طيب قلوبكم وجزالة عطائكم”.

وأكد إعلان الإعتذار أن ما حصل “ما كان قصده إلا تعبيراً عابراً لم نقصد به النيل من واحد من ابنائنا الشرفاء، الذين طالتهم يد الغدر والإرهاب المشؤوم، فاختطفت من بين ايدينا الشهيد نورس العساف”.

وخص الإعلان وزير المياه الدكتور حازم الناصر بالشكر لمساعيه في طويق تداعيات الأمر، الذي انطوى بعد هذا الاعتذار العلني.

 





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق