الرزاز: إذا غيرنا قصص الأطفال سنغير العالم

احتفالية بمتحف الاطفال لاطلاق مشروع 20 قصة مصورة للاردن
هلا أخبار- شارك وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز احتفالية منظمة “Room to Read” باطلاق مشروعها كتب لاطفالنا “20 قصة مصورة للأردن” بالتعاون مع دور نشر وكتاب الاطفال في الاردن وبتمويل من مؤسسة دبي العطاء وذلك بمقر متحف الأطفال الأردن.
واثنى الدكتور الرزاز على المنظمة التي تهتم بتغيير العالم بالقراءة لاختيارها الاردن كاول دولة عربية تكون منصة لاطلاق كتب للاطفال وقال” اذا غيرنا القصة سنغير العالم”، واضاف هذه القصص والكتب النوعية معولا عليها في احداث تغيير نوعي في حياة ومستقبل اطفالنا سيما وانها جاءت ملبية لطموحاتهم واحلامهم في عالم اكثر سلاما وامنا وعطاء”.
وبين ان هذه المجموعة القصصية تروي حياة اطفالنا اليومية وتحكي قضاياهم وتراثهم وتحاكي بيئتهم والثقافة وتحي المخزون القيمي العربي الاصيل الذي نحتاجه في ايامنا هذه “وزاد الوزير” القصص تحكي عن الزيتون والمنسف وعن فرح اطفالنا اليومي وباسمائهم العربية وتحكي عن مخيمات اللاجئين وعن الطائرات الحربية التي تتحول الى زهور لتركيزها على تنمية خيال الاطفال املا بتغيير الواقع المعاش من حالة الفصام الاجتماعي الى حالة الاتزان، اضافة الى الجمال الفني واللغوي للقصص فهي غنية بالالوان الجميلة المفرحة المشوقة للاطفال.
ويشمل المشروع نشر وتوزيع 600 ألف نسخة من 20 قصة للاطفال باللغة العربية كجزء من حملة “أمّة تقرأ” في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وبالتعاون مع أكثر من 40 مؤلفا ورساما محليا وبالتنسيق مع ثلاث دور نشر أردنية.
ومن المقرر ان يستفيد من المشروع الذي يمتد على فترة عام كامل اكثر من 90 ألف من أطفال الأردن، وسيتم توزيع 30 ألف نسخة من كل كتاب لتحفيز حب المطالعة لدى أطفال الأردن، وستتلقى كل مدرسة ابتدائية عامة في الأردن أربع نسخ من كل كتاب في حين سيتم توزيع النسخ المتبقية على مخيمات اللاجئين والمجتمعات المحرومة في جميع أنحاء الدولة.
وبدأت المنظمة بتطوير أدب الأطفال منذ أكثر من أربعة عقود من الزمن استجابةً لنقص المحتوى المناسب من حيث السن والثقافة والجودة للقراء من الأطفال في المراحل العمرية المبكرة في المجتمعات منخفضة الدخل التي تخدمها، ونشرت المنظمة، حتى تاريخه، أكثر من 1300 مؤلف في 25 لغة، والتي ساعدت بدورها الأطفال على تطوير هواية المطالعة، وقدمت تطويراً مهنياً للمؤلفين والرسامين المحليين، وحفزت قطاعات النشر المحلية في دول آسيا وأفريقيا، وتقوم منظمة “روم تو ريد” باختبار مؤلفاتها ميدانياً وتحلل استعارة الكتب من مكتباتها، لتحدد الأنماط والشخصيات والحبكات التي تتوافق مع الأطفال في المجتمعات التي تخدمها.
وقال الرئيس التنفيذي لشؤون الابتكار لدى منظمة “Room to Read” الدكتور كوري هايمانان مشروع نشر كتب الأطفال في الأردن، مثالاً مميزاً لتوسيع امتدادهم ليصل إلى عدد أكبر من الأطفال بشكل أسرع وتوسيع النطاق ليتخطى حدود المناطق التي تشغّل ضمنها المنظمة اضافة الى برامج التطبيق المباشر حالياً، وذلك عن طريق توفير التدريب والدعم للناشرين والمؤلفين والرسامين المحليين”.
ومنظمة “Room to Read” تاسست في العام 2000، على الإيمان بأن تغيير العالم يبدأ من تعليم الأطفال، ويركز نموذجها المبتكر على التحول المنهجي والعميق ضمن المدارس في الدول منخفضة الدخل، خلال فترتين حاسمتين في تعليم الطفل، وهما المراحل الابتدائية الأولية لمحو الأمية، والمدارس الثانوية لتعليم الفتيات. (بترا)