دعوات لمسيرة عودة كبرى بالتزامن والذكرى السبعين للنكبة

هلا أخبار- أصدرت اللجنة التنسيقية الدولية لمسيرة العودة الكبرى بياناً دعت فيه اللاجئين الفلسطينيين في العالم كافة وفي الضفة الغربية والقطاع إلى المشاركة في مسيرة ضخمة تطالب بترجمة حق العودة بالتزامن والذكرى ال (70) ليوم الأرض والذي يصادف في 19 نيسان من كل عام.

وأكد البيان بأن هذه المسيرات ستكون سلمية وتطالب بترجمة حق العودة المدعوم من قبل الأمم المتحدة ويهدف إلى تأكيد حق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم في فلسطين، وتالياً نص البيان:

بعد سبعين عاما من طرد مئات الألوف من الفلسطينيين من بيوتهم وإلقائهم في مختلف الأقطار العربية وبقية دول العالم كلاجئين ينتظرون العودة لأرضهم وديارهم وممتلكاتهم، تفاجأوا بدعوات لتوطينهم في أماكن اللجوء والشتات، ودعوات أخرى لحل منظمة الأونروا التي أنشأت بعد صدور القرار 194 الداعي لعودتهم، وعليه تداعى عدد من النشطاء الفلسطينيين في فلسطين وفي الشتات وأطلقوا الدعوة لمسيرة العودة الكبرى كمسيرة يقوم بها كافة اللاجئين المهجرين من كل مناطق تواجدهم، في القدس، وال 48، والضفة الغربية، وقطاع غزة، و لبنان ، وسوريا والأردن، مشياً على الأقدام وبصدور عارية وبأقدام حافية لا يحملون سلاحاً ولا يطلقون رصاصة ولا يلقون حجارة ولا يشتبكون مع أي جيش ، ولا ينوون التدخل بالشأن السياسي لأحد، يدعون فقط للعودة لأرضهم وديارهم وممتلكاتهم تطبيقاً للفقرة 11 من القرار الأممي 194، مستمدين فكرتهم من مسيرة العودة 2011، والمسيرة العامية إلى القدس 2012، ومسيرة إخوانهم في أراضي 48 الذين يقومون بمسيرتهم السنوية الداعية للعودة إلى أرضهم وديارهم وممتلكاتهم في 19 إبريل من كل عام، وقد بدأت منذ اللحظة الأولى لتنسيق جهود الجميع ، وعليه فإننا نوضح ما يلي:

أولاً: اللجنة التنسيقية الدولية بدأت بالعمل قبل ثلاثة أشهر وأخذت للتنظير لفكرة مسيرة العودة الكبرى.

ثانياً: عملت اللجنة مع الجميع لقياس المزاج العام لتقبل الفكرة فوجدت حالة إجماع لا نظير لها.

ثالثا: عملت اللجنة مع الجميع لإنجاز المبادئ العامة لمسيرة العودة الكبرى.

رابعاً: أصبح هناك فعل مستدام على الأرض تحت اسم مسيرة العودة الكبرى ينطلق أساسا من قطاع غزة والضفة الغربية وأراضي 48. وسيبدأ قريبا في كل من لبنان والأردن ودول أخرى من العالم.

خامساً: تشكلت في غزة هيئة وطنية لمخيمات العودة وكسر الحصار لإدارة الفعل الميداني وفق المبادئ العامة لمسيرة العودة التي تم التوافق عليها من الجميع.

سادساً: أصبحت مسيرة العودة الكبرى عمل فلسطيني يجمع عليه الفلسطينيون كافة، يبدأ في قطاع غزة في 30 مارس ويتمدد إلى كل الساحات ولا ينتهي الا بتطبيق وانفاذ المادة 11 من قرار الأمم المتحدة رقم 194

سابعاً: تقوم الآن اللجنة التنسيقية الدولية بالإئتلاف مع كل المؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني والقوى السياسية واتحادات الطلبة والنقابات والمؤسسات التعليمية لتحقيق الغاية الأساسية للجنة وهي تنسيق كل مايتعلق بالمسيرات المنضوية تحت مسيرة العودة الكبرى، وكذلك دعم واسناد وحماية هذه التحركات كبديل سلمي لاستعادة الحق المسلوب منذ 70 عاماً.

ثامناً: تؤكد اللجنة بأن حق العودة هو حق قانوني وحقوقي وإنساني. ولا تتدخل اللجنة التنسيقية الدولية بالجوانب السياسية، ولكن ينحصر عملها في تنسيق وإسناد ودعم وحماية مسيرة العودة الكبرى وصولاً لعودة كافة اللاجئين الفلسطينيين الراغبين بالعودة وتمكينهم من أرضهم وممتلكاتهم وديارهم والتعويض لمن تضرر منهم كما نص عليه القرار.

ومن هذا المنطلق فإن اللجنة التنسيقية الدولية لمسيرة العودة الكبرى تدعو كافة القوى السياسية في كل دول العالم ، والشخصيات الاعتبارية، والمؤسسات الأهلية، ، والحراكات الشبابية، والمؤسسات النسوية، والاتحادات واللجان الشعبية للاجئين حول العالم، واتحادات الطلبة والمؤسسات الحقوقية لإطلاق نداء دعم واسناد وحماية مسيرة العودة الكبرى والتواصل معنا لتوحيد وتنسيق الجهود الدولية نحو هذا الهدف القانوني الذي تجمع عليه كافة أطياف الشعب الفلسطيني ويحظى بتأييد دولي عبر التصويت لصالح القرار 194 في أروقة الأمم المتحدة أكثر من 130 مرة خلال العقود الماضية.

كما وتذكر اللجنة بأن الإعلان عن المبادئ العامة للمسيرة وتبنيها من كل أطياف الشعب الفلسطيني باعتبارها نوعاً جديداً من المقاومة التي تتبنى سياسة اللاعنف، تشكل تحدياً للجميع واختباراً حقيقياً لنوايا الجميع تجاه هذه القضية القانونية والإنسانية العادلة، نأمل أن يتم الالتزام بها في كل مراحل هذا الحراك الشعبي وفي كل المواقع.

وإننا لعائدون.. لعائدون.. لعائدون بمشيئة الله، وبعزيمة المخلصين من كل أبناء شعبنا المصابرين المرابطين داخل الوطن وفِي الشتات وبدعم أحرار العالم في كل مكان.

اللجنة التنسيقية الدولية لمسيرة العودة الكبرى

 





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق