تباين في القمة يعيد صياغة البند المتعلق ب “الكيماوي السوري”

هلا أخبار – الخُبر – أظهرت النقاشات الداخلية في الجلسة المغلقة في قمة القدس التي اختتمت أعمالها في المملكة العربية السعودية مساء الأحد تبايناً في وجهات النظر  إزاء الملف السوري.

 وافضت النقاشات إلى اختلاف واضح بين البيان الختامي وما تسرب سابقاً من مسودة المقترحة لبيان القمة (اعلان الظهران).

 وقالت مصادر عربية دبلوماسية ل هلا أخبار إن هنالك اختلافات في وجهات النظر تمحورت حول البند ١٤ الوارد في مسودة البيان والذي كان يشير الى “الكيماوي السوري”.

 ودار نقاش موسع وتداخل عدد من المؤتمرين حول البند لتعاد صياغته لغوياً بما يصبح مقبولاً للجميع بعد أن كان البند مرفوضاً بصيغته المقترحة لدى البعض.

 وكانت المسودة اشارت صراحة إلى إدانة النظام السوري لاستخدامه السلاح الكيماوي، بقولها: ” ندين بشدة استخدام النظام السوري للاسلحة الكيماوية المحرمة دولياً ضد الشعب السوري، ونطالب المجتمع الدولي بالوقوف ضد هذه الممارسات تحقيقاً للعدالة وتطبيقاً للقانون الدولي الانساني وتلبية لنداء الضمير الحي في العالم الذي يرفض القتل والعنف والابادة الجماعية واستخدام الاسلحة المحرمة”.

 فيما صدرت النسخة الأخيرة والمعتمدة بلغة مخففة حيال النظام السوري بتشديده على الإدانة المطلقة لاستخدام السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري” ومطالبته بتحقيق دولي مستقل يتضمن تطبيق القانون الدولي على كل من يثبت استخدامه السلاح الكيماوي.

 






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق