السهيل تطلب مساعدة الأردن في تمكين القطاع الخاص العراقي بمشاريع الإعمار

*السهيل : الاردن جسر يربط القطاع الخاص بين الاردن والعراق

 هلا أخبار – محمد الهباهبة – طلبت السفيرة العراقية صفية السهيل من الأردن المساعدة في تمكين القطاع الخاص العراقي، معبرّة عن ايمانها بقدرته على مخاطبة المنظمات الدولية.

وقالت السفيرة “إن التجربة الاردنية رائدة خصوصاً في علاقته بالمؤسسات الدولية الرائدة التي تعطي المنح والقروض واعتقد أن الاردن يستطيع مساعدنا وأنا اطلب المساعدة في تمكن العراقيين للأدوات التي يخاطب فيها المنظمات الدولية”، مشيدة بالتجرية الأردنية.

وقالت السفيرة في المنتدى الاقتصادي الأردني مساء الخميس المنعقد في البحر الميت “إن الأردن لديه الخبرة في هذا المجال وهي غير موجودة بالعراق الذي انشغل في الحروب قبل العام 2003 وكان محاصراً وبعدها عطلت بعض التنظيمات التنمية في البلاد”.

وأشادت السفيرة بالعلاقات الأردنية العراقية وقالت إنها “مميزة” تاريخياً في الجوانب كافة وبالتحديد الاقتصادية،قائلةً: “إن هناك ميزة تربط القطاع الخاص العراقي والاردني وهذه الشراكات تعزز الشراكات البينية”، معتبرة الأردن جسر يربط مع القطاع الخاص بالعراق.

وحول المشاريع المشتركة أشارت إلى تفعيل معبر طريبيل وزيارة وزير النقل العراقي والحديث عن آلية ربط ميناء العقبة بالموانىء العراقية، بالاخص أن العراق سيكون عبارة عن ورشة عمل.

وأوضحت أن هناك تبادلاً تجارياً ارتفع إلى 550 مليون دولار بين الاردن والعراق منها فقط مليون ونصف للعراق والباقي للأردن، وقالت “تحدثنا عن المنطقة الصناعية المشتركة وسيتم عقد اجتماعات لتنفيذ هذه الفكرة هناك آفاق للتعاون كبيرة، والشركات الاردنية سيكون لديها فرصة للمسشاركة باعادة اعمار العراق”.

وبينت السهيل أن هناك تسهيلات واضحة من الأردن في المباحثات التي تمت بما يتعلق بحركة الشاحنات والرسوم، وقالت “اشتغلنا كثير وهذا الشغل لا يمكن ان يتم تغطيته بندوة”.

وحيّت المملكة الاردنية الهاشمية التي قدمت التضامن فيما يتعلق بدحر داعش الارهابي ودور المملكة كعضو في التحالف الدول.

وحول مشاريع العراق المستقبلية المتعلقة بالإعمار، بينت السفيرة وجود خطط وضعت لإعادة الإعمار وهي خطط مرنة، وإحداها تأسيس صندوق اعادة الاعمار، واصفةً حجم الدمار الذي نتج في العراق جراء استهداف داعش للمناطق بـ”الكبير”.

وأكدت على  رغبة بلادها ليس فقط القضاء على الارهاب وانما يريد أن يشارك اخوانه والأشقاء العرب في عملية اعادة البناء التي تتطلب عملاً مشتركاً.