حالة من الغضب الأردني بعد الاعتداء على دركي بـ “شبرية”

هلا أخبار – سادت حالة من الغضب على مواقع التواصل الإجتماعي بعد الاعتداء على أحد  أفراد الدرك من قبل أحد المحتجين بالقرب من الدوار الرابع.

وحمل بعض المغردين مسؤولية ما جرى لمن أصرّ على الخروج اليوم عن السملية وبدأ يحول مسار الإحتجاج السلمي الذي قابله رجال الأمن والدرك بكل حضارية ومسؤولية.

وكتب وليد عطيات عبر صفحته على “فيسبوك” : هل أصبح هدف الاعتصام الاعتداء على ابنائنا، فيما علق عبد الفتاح الكايد : دم الأردني على الأردني حرام.

وكتب محمد الخطيب ” الشبرية التي إحتمى خلفها الأزعر وطعن البلد والوطن والمواطن في خاصرته… طعن سلمية الحراك… طعن المدنية والحضارة والأخلاق”.

وكتب ينال برماوي ” مندسون يحاولون تقويض أمن الاردن يجب علينا الان التصدي لهم والمحافظة على صورتنا الحضارية المشرقة”.

وعلق غازي العوايدة ” شلت يد كل من تمتد يده على اجهزتنا الأمنية وعلى الدولة اخذ أشد العقوبات بحقه من يتطاول بالضرب على من يحميك هذا واحد سافل”.

وكتب طارق البدارين ” طعن رجل درك أردني خلال وقفة احتجاجية قرب مقر الحكومة بعمّان وتم إلقاء القبض على الجاني وأداة الجريمة …عمل جبان وغير مسؤول”.

وكتب علاء الكايد ” آن الأوان ليترك الشرفاء الدوّار ..لم أعلّق على منشوراتٍ كانت تنبّه من خطر إندساس المغرضين بين صفوف الشرفاء من المحتجّين من باب عدم إستباق الأحداث .

واضاف ” أمّا الآن ، و بعد أن أطلّت الفتنة برأسها ، بات واجب الشرفاء ممّن إحتجّوا و علّقوا الجرس ليُقصوا عهد التأزيم أن يفوّتوا الفرصة على من يسعى لتشويه غايتهم النبيلة و الإنتقام من الأردنّ العظيم”.

وختم حديثه الكايد :لا نريد للحراك من نهايةٍ ، لكنّنا نريده مسؤولاً ، فإن سال الدّم دخلنا في عهدٍ لا يريدُهُ أحدٌ منّا .

وكتب سالم الجبور ” الخسيس الذي استل شبريته لم يطعن الدركي وحسب، لكنه طعن أيضاً سلمية الحراك وسموه وعدالة مطالبة.. مطلوب محاكمة عاجلة لهذا (..) وانزال اقسى العقوبات بحقه”.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق