وزير الإتصالات يعلن حجب لعبة “الحوت الأزرق”

هيئة تنظيم قطاع الإتصالات تُحذّر من عدم تداول أو تنزيل أي تطبيقات أو ألعاب مشابهة

هلا أخبار – أعلن وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات مثنى غرايبة عن حجب لعبة الحوت الازرق عبر التطبيقات الهاتفية.

وقال غرايبة عبر “تويتر” في رده على تنبيه ناشط شبابي لخطورة هذه اللعبة “تم التواصل مع عطوفة رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات والعمل جارٍ على حجبها”.

وذكّر الوزير بجهود سابقة لهيئة تنظيم قطاع الإتصالات ووحدة الجرائم الالكترونية في مديرية الأمن العام في التحذير من هذه اللعبة.

وبيِن غرايبة أن الخطر ليس مرتبطاً بتطبيق واحد ولكنه تحدٍ يمكن لعبه عبر “السوشال ميديا”، موضحاً أن “هناك حملة إعلامية للتحذير سيتم تعزيزها”.

وكان الشاب صدام سعايدة استعان بمعلومات إخبارية حول قيام فتاة أردنية بالإنتحار شنقاً في مدينة الزرقاء شرق العاصمة عمان، إسوة بصديقتها التي انتحرت قبل أسبوع.

‏وبحسب ادراجه فقد رجح مصدر رسمي أن سبب الإنتحار في الحالتين هو لعبة الحوت الأزرق، مطالباً الوزير بالعمل على منع هذه اللعبة من التنزيل وعمل حملة توعية بهذه الالعاب.

* الهيئة : 

وأصدرت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بياناً حول “حجب لعبة الحوت الازرق”، قالت فيه “تعلن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بأنها ستقوم بحجب لعبة الحوت الازرق نظرا لما تشكله من خطر حقيقي على حياة الاطفال والمراهقين وذلك بعد تعرض عدد منهم لحالات انتحار”.

وأضافت في بيانها “بهذا الخصوص تدعو الهيئة جميع المواطنين الى توخي الحيطة والحذر وعدم تداول أو تنزيل أي تطبيقات أو ألعاب مشابهة أو تلك التي تطلب معلومات أو بيانات شخصية أو تعتمد تقنية تحديد المواقع الجغرافية GPS وتقوم باستخدام الكاميرا الموجودة بأجهزة الهواتف المتنقلة الذكية”.

وأكدت الهيئة على جميع الاباء والامهات الى ضرورة مراقبة ابنائهم والتأكد من عدم انسياقهم وراء هكذا العاب وتوعيتهم بشكل مستمر بمخاطر هذه الممارسات.

* اللعبة:

وتتلخص لعبة “تحدي الحوت الأزرق” المجانية التي انتشرت في العام 2016 في اجبار المشارك على القيام بسلسلة من المهام تستمر لنحو 50 يوماً ويجب عليه تنفيذها بصدق وإخلاص، وصولاً إلى التحدى النهائي الذي يطلب من اللاعب الإنتحار.

وتشمل المهام المروعة إيذاء الذات ومشاهدة أفلام الرعب والاستيقاظ في ساعات غير عادية، لكن هذه الأمور تصبح أكثر تطرفاً مع مرور الوقت، ففي اليوم الخمسين، يبدأ المشرفون المسيطرون على اللعبة بتعليم الشباب الإنتحار.

وإذا رفض المشارك بلعبة الحوت الأزرق إكمال مهمته، فسيقوم المسؤول بنشر ومشاركة شيء شخصي للغاية أو حساس للغاية عبر الإنترنت من حساباتهم.

وقد ارتبطت لعبة الحوت الأزرق الخطيرة بما لا يقل عن 130 حالة وفاة بين المراهقين في روسيا، وبدأت الشرطة في العديد من دول العالم تحذير الآباء من استخدام أطفالهم للعبة الحوت الأزرق.





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق