“الاسكوا” توقع مشروعا لخدمة اللاجئات من سوريا للبنان والأردن ومصر

هلا أخبار – وقعت الاسكوا والسفارة الايطالية الجمعة، مشروعا جديدا لخدمة اللاجئات من سوريا والنساء والفتيات المعرضات للمخاطر في المجتمعات المضيفة، لتمكينهن من أداء دور فعال لتحسين حياتهن والدفاع عن حقوقهن.
ووقع الاتفاق السفير الإيطالي ماسيمو ماروتي ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للإسكوا الدكتور محمد علي الحكيم.
وقال الأمين التنفيذي للإسكوا الدكتور محمد علي الحكيم إن “النساء والفتيات من سوريا هن من بين الفئات الأكثر عرضة للمخاطر في صفوف اللاجئين، والعديد من اللاجئات إلى الأردن ولبنان ومصر مسؤولات عن أسرهن بعد أن فقدن أزواجهن في النزاع أو تركهن في الوطن لحماية الأرزاق”.
وتابع أن “المرأة لا تشارك بما فيه الكفاية في تصميم مبادرات الإغاثة التي تستهدف اللاجئين السوريين وتفتقر إلى الوعي بحقوقها كلاجئة وبالأدوار المحتملة التي يمكن أن تقوم بها في عملية السلام والإنعاش بعد انتهاء النزاع في سوريا”، مركزا على “الحاجة الملحة إلى مثل هذه المبادرة في بناء القدرات لأهميتها في إحداث التغيير”.
وأوضح بيان للاسكوا أن المشروع يقع في إطار شراكة جديدة بين لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، والمديرية العامة للتعاون من أجل التنمية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية، والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، بهدف زيادة مشاركة النساء في عمليات بناء السلام والمساهمة بشكل أكبر في بناء مجتمعاتهن المحلية. وقد التزمت الحكومة الإيطالية بالمساهمة بمبلغ ستة ملايين يورو للمبادرة ككل”.
واضاف البيان أن “المشروع الذي يمتد على فترة سنتين يسعى إلى بناء قدرات النساء اللواتي يتمتعن بصفات القيادة من بين اللاجئات السوريات وممثلات منظمات المجتمع المدني في الأردن ولبنان ومصر، من أجل مناصرة احتياجات المرأة اللاجئة والمواطنة في المجتمع المضيف على حد سواء، مع تركيز خاص على تحسين توافر الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية للجميع ومنع العنف القائم على النوع الاجتماعي وتمكين المرأة على الصعيد الاجتماعي الاقتصادي من خلال أنشطة يمكن أن تكون مصدر دخل لهن”.
وقال السفير ماروتي: “تؤكد الاتفاقية التي نوقعها اليوم على الالتزام الإيطالي برفاه اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم التي تستمر ببذل جهد غير مسبوق سنواصل الإشادة به ودعمه، مع تركيز خاص على أكثر المجموعات عرضة للخطر المتمثلة بالمرأة والفتاة”.(بترا)