المبيضين: ضبطنا مواد تدخل في صناعة التفجيرات الشعبية.. والخلية مؤيدة لداعش

هلا أخبار – محمد الهباهبة – كشف وزير الداخلية سمير المبيضين عن نية الخلية الإرهابية التي تمت مداهمتها في السلط تنفيذ سلسلة عمليات تستهدف نقاطاً أمنية وتجمعات شعبية أخرى، بعد التحقيق معهم من قبل الأجهزة الأمنية.
وقال المبيضين خلال حديثه في مؤتمر عقد الإثنين في مبنى مديرية الدرك، إن الأجهزة ضبطت مواد تدخل في صناعة التفجيرات الشعبية من مواد حامضية، وعبوات ناسفة معززة بأسلاك لزيادة الشظايا والإصابات، وتم العثور عليها في إحدى مناطق السلط مدفونة تحت الأرض، وقام المختصون في الأجهزة الأمنية بتفجيرها في أرضها لخطورة نقلها.
وأشار إلى أن الإرهابيين ليسوا تنظيماً ولكنهم يحملون الفكر التكفيري ويؤيدون داعش.
وبين المبيضين أنه جرى تنسيق سريع وعالي المستوى وبحرفية عالية، وتم جمع المعلومات من قبل الأجهزة الاستخباراتية خلال 12 ساعة من حادثة الفحيص، واتخذت القوة المشتركة قرار المداهمة ووجهت النداءات إلى الإرهابيين داخل البناء في منطقة نقب الدبور، إلا أنهم رفضوا الاستجابة وأطلقوا النار على قوة بشكل عنيف، مشيراً إلى أن الارهابيين فجروا المبنى خلال اقتحام القوة، ما أدى إلى استشهاد 3 من الأجهزة الامنية وإصابة العشرات.
وأكد المبيضين أن محاربة الإرهاب تعتبر جزءاً مهماً من استراتيجية الدولة الأردنية ولا عودة عنه، وأضاف “نحن معنيون بمكافحته بشتى الوسائل، وما جرى من سقوط شهداء نشامى لن يزيد الأردن إلا منعة وقوة ولن يزيد القوات المسلحة والاجهزة إلا أصراراً على محاربة الارهاب”.
وأضاف أن الأردن عانى من الإرهاب في أكثر من مرحلة وقدم الشهداء، وتابع: “شبابنا الذي قدمهم الأردن يوم أمس ليسوا أول الشهداء ولا آخرهم، فالأردن صاحب رسالة يقودها الهاشميين”.
وأوضح مبيضين أن الارهابيين ليسوا عائدين من سوريا، مبيناً أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة إن كان هنالك أعضاء آخرين في الخلية الإرهابية.
وقدم المبيضين شكره للشعب الأردني على وقفتهم صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة والأجهزة الامنية، وثمن جهود الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة والدرك والأمن العام والدفاع المدني.