العجارمة: الحكومة سترسل قانون العفو العام للنواب الأحد، وعدد المستفيدين منه أكبر من “عفو 2011”

هلا أخبار – توقع رئيس ديوان التشريع والرأي نوفان العجارمة أن يرسل مشروع قانون العفو العام لعام 2018 لمجلس النواب الأحد المقبل، وذلك بعد قيام مجلس الوزراء بإقراره بصيغته النهائية.
وقال العجارمة خلال حديثه مع برنامج ستون دقيقة الذي تقدمه الزميلة عبير الزبن عبر شاشة التلفزيون الأردني مساء الجمعة، إن مشروع قانون العفو العام يهدف لتعزيز مبدأ التسامح في المجتمع الأردني وإعطاء فرصة جديدة لمن هم في طور المحاكمة أو تم الحكم عليهم الانخراط في المجتمع ومنحهم فرصة التسامح والتوبة وإصلاح أنفسهم، وفتح باب التسامح في القضايا الجنائية.
وبين أن مجلس الأمة هو صاحب الولاية في التعامل مع مشروع القانون، مشيراً إلى أن الهدف من المشروع وضع التوازن بين الجاني والمجني عليه، فلا إفراط ولا تفريط أو تناقض مع مبدأ سيادة القانون.
ولفت إلى أن التشريعات الأردنية تحتوي على 6141 جناية وجنحة ويشمل مشروع العفو ما بين 86 -87% من هذه الجنايات والجنح فهو ليس منقوصاً كما يقول البعض.
وأشار إلى أن العفو العام يقوم على المعادلة التالية: كل جناية أو جنحة مشمولة في أحكام قانون العفو العام تعنى وكأنها محو آثار الجريمة واعتبارها فعلا مباحا باستثناء فئتين فئة مستثناة كليا أو مستثناة بشرط.
العجارمة كشف أنه بموجب احصائيات مديرية الأمن العام يبلغ عدد المستفيدون بشكل مباشر من العفو العام يبلغ عددهم 2400 شخص، فيما يبلغ عدد المستفيدين من العفو العام المعلقين بشرط حوالي 5500 شخص، وهذا العدد يفوق المستفيدين من مشروع قانون العفو العام لعام 2011.
ولفت إلى عدم شمول تعاطي المخدرات في أحكام قانون العفو وذلك لأنه لا يمكن إعفاء المتعاطي وذلك لأن المتعاطي الموجود في السجون هو المتعاطي للمرة الرابعة فقط.
وأكد أن العفو شمل مخالفات السير البسيطة جداً فقط، ولم يشمل مخالفات السرعة أو المخالفات الخطرة، فمن يخالف قانون السير لا أعذار له، والمتأخر بترخيص مركبته نتيجة الغرامات المترتبة عليه لا إعفاء له.
وأشار إلى أن الكمبيالات والأقساط المصرفية والكهرباء والماء والحقوق المالية لن يشملها العفو لأنها ليست جرائم.
وقدم العجارمة شرحاً للجرائم غير المشمولة بقانون العفو العام وكانت “هلا أخبار” قد قامت بنشرها مسبقاً وللاطلاع عليها انقر هنا.