وزير الدخلية يشرح مجريات الأحداث في عنجرة ويؤكد: لا توجد منطقة ساقطة أمنياً

هلا أخبار – محمد أبو حميد – أكّد وزير الداخلية سمير المبيضين أنه لا توجد أي منطقة في الأردن عصية على الأمن، قائلاً “لا توجد في الأردن منطقة ساقطة أمنياً”.
وقدّم وزير الداخلية شرحاً لمجلس النواب صباح الأحد مجريات الأحداث في بلدة عنجرة في محافظة عجلون، مشيداً بسياسة ضبط النفس التي لجأت إليها قوى الأمن.
وتساءل المبيضين في رده على مطالبات نيابية بضرورة ضبط النفس في التعامل مع المواطنين “هل هنالك ضبط للنفس أكثر من أن يتم الاعتداء على مبان رسمية بأسلحة رشاشة، بينما الأمن المسلح كان متفرجاً؟ أي ضبط نفس أكثر من ذلك، وهنا أشيد بهذا النوع من العمل ولو لم يفعل رجال الأمن ذلك لحدثت مجزرة؟ واشيد بجهود الطيبين والخيريين والأمور في عجلون باتجاه الحل”.
وقال وزير الداخلية إن ما جرى بدأ نتيجة حادثة وقعت يوم الجمعة الماضية، حيث إنه وأثناء قيام الأمن بعمل نقطة غلق على مثلث القاعادة أوقفت الدورية شخصين وعند الطلب منهما تفتيش السيارة قاوما رجال الأمن العام واعتديا على الدورية وحضر أقرباء لهما واعتدوا على الدورية وأثاروا الشغب.
وتابع “تم التعامل مع أعمال الشغب بالغاز المسيل للدموع، وجرى توقيف الشخصين واصيب 4 من رجال الأمن”، مبيناً أن عدداً من المواطنين عادوا مجدداً ورشقوا الحجارة واستمروا بإثارة أعمال الشغب واطلقوا العيارات النارية من الأحراش باتجاه قوى الأمن.
وأضاف الوزير “لاحقاً ورد بلاغ بأن اثنين أصيبا بالرصاص حيث فارق أحدهما الحياة، ونتج عن ذلك إصابة عدد من مركبات الأمن بعيارات نارية واحراق مركبة حكومية والهجوم بالاسلحة الاوتوماتيكية على سكن محافظ عجلون والمركز الأمني حيث احتراق جزء من السكن للمحافظ”.
وأشار وزير الداخلية إلى أنه جرى تشكيل لجنة للوقوف على ما حدث في عجلون، فيما طلب رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة من الوزير تزويد المجلس بنتائج التحقيق.