الرزاز حول الانتهاكات على المسجد الأقصى: الحدث جلل ويمس كل فلسطيني وعربي ومسلم
* الصفدي: لا تراجع ولا تهاون ولا قبول لأي فعل إسرائيلي يحاول أن يغير من الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات.
* أبو البصل: الأوقاف ستقوم بترميم باب الرحمة وجعله مفتوحاً على الدوام والقيام بواجباته الوقفية جميعاً دون استثناء.
هلا أخبار – قال رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز إن الحدث جلل ويمس كل فلسطيني وعربي ومسلم ويمس كل مواطن يؤمن بالشرعية الدولية.
ودعا خلال الجلسة الطارئة لمجلس النواب بشأن الاعتداءات والانتهاكات المستمرة على المسجد الأقصى المبارك من قبل العدو الصهيوني، إلى بناء موقف وطني موحد بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، مبيناً أن الاجماع الوطني سيسهم في بناء موقف عربي واسلامي والخروج بموقف موحد.
وأكد الرزاز على على بطلان إغلاق باب الرحمة باعتباره جزءاً أصيلاً من المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف الذي يقع ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقاً للقانون الدولي.
من ناحيته، قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية والحفاظ على وضعها التاريخي والقانوني أولوية للدولة الأردنية.
وأكد الصفدي أنه لا تراجع ولا تهاون ولا قبول لأي فعل إسرائيلي يحاول أن يغير من الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات.
وشدد على أن القدس جزء من الأراضي العربية المحتلة منذ 1967، والموقف الأردني واضح بأنها يجب أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية.
وأضاف: “حماية المقدسات والحفاظ على وضعها التاريخي والقانوني ليس ردة فعل على انتهاك معين بل هو انخراط واشتباك يومي لكل مؤسسات الدولة الأردنية”.
وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور عبد الناصر أبو البصل، قال إن الأردن يقوم بهذا الدور نيابة عن الأمة الإسلامية وأي تصرف يتعلق بالأقصى هو أمر تقوم به المملكة بقيادة صاحب الجلالة بالنيابة عن الأمة الإسلامية.
وأشار إلى أن المسجد الأقصى المبارك يحظى بالرعاية الملكية الهاشمية والوصاية عليه، والأردن يقوم بهذا الدور نيابة عن الأمة الإسلامية.
واكد أبو البصل أن ما تقوم به السلطة القائمة بالاحتلال ضد مجلس الأوقاف وأعمالها، أمر مرفوض وانتهاك للوصاية الهاشمية ولحرمة المسجد الاقصى المبارك.
وشدد أبو البصل على أن الأوقاف ستقوم بترميم باب الرحمة وجعله مفتوحاً على الدوام والقيام بواجباته الوقفية جميعاً دون استثناء.
