“الإصلاح النيابية” تؤكد عقب لقائها الملك على أهمية توجيه الشعب الأردني نحو الوجهة السياسية الخارجية لمواجهة حكومة الليكود

** العكايلة يقول إن تصليب الجبهة الداخلية يحتاج إلى حكومة أقطاب تحمل الهم الداخلي والخارجي
الحركة الإسلامية طول حياتها تقف في مربع النظام بكل المفاصل الحيوية
هلا أخبار- قال رئيس كتلة الإصلاح النيابية النائب عبدالله العكايلة، إن لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني بالكتلة ظهر الثلاثاء تطرق إلى التحديات الداخلية والخارجية والضغوط التي يواجهها الأردن والتحركات الملكية مع الجهات الاقليمية والدولية لمواجهة تحدي صفقة القرن.
وأوضح في تصريحات نقلتها فضائية اليرموك المقربة من الحركة الإسلامية أن اللقاء ناقش أيضاً، الأوضاع الداخلية والتحدي الاقتصادي وضرورة تعاون الجميع لحمل هذا الهم بشكل مشترك.
وقال العكايلة : “إن الكتلة أكدت خلال اللقاء التحدي السياسي الخارجي حيال صفقة القرن وتأييد الكتلة المطلق والشعب الأردني لمواقف جلالة الملك التي أعلنها برفض الصفقة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والمقدسات والوصاية الهاشمية على المقدسات، ودعم الشعب الأردني بكل فضائله وتشكيلاته لموقف جلالة الملك، وأن هذا الموقف يحتاج الى تصليب الجبهة الداخلية”.
وِأشار إلى أن أمر تصليب الموقف الشعبي وهذا يحتاج إلى حكومة أقطاب تحمل الهم الداخلي والخارجي، موضحاً أن الهم الداخلي يتعلق بالفقر والبطالة والحريات العامة والعدالة الاجتماعية وتوجيه الشعب الأردني نحو الوجهة السياسية الخارجية لمواجهة حكومة الليكود.
وقال: “إن حكومة الليكود القادمة بهذا الشكل المزهو الذي خرج به نتنياهو (..) تحتاج إلى حكومة أقطاب قوية على مستوى اسلامي قومي وطني حتى تحمل الملفين الداخلي والخارجي باقتدار”.
وعن الجلسة، أكد أن “جلالة الملك تجاوب مع جميع أعضاء الكتلة مع الجميع، وأبدى كل نائب من الكتلة ملاحظات بشكل مركز حول الملف الذي يحمله، وأن الكلمات والمواضيع كانت متكاملة بشكل رائع بالكلمات والموضوعات”.
وقال إن اللقاء كان ناجحاً بامتياز، حمل همّ البلد بصورة عامة ومن ضمن اللقاء تم التطرق للحركة الاسلامية ودورها التاريخي والحاضر في اللحمة الوطنية وضرورة التعاون ورفع ما تعانيه من محاصرة وتضييق عليها – على حد وصفه -.
واستعرض جانباً من حديثه خلال الجلسة، قائلاً: ” بدأت الحديث عن اللحمة الوطنية وتمتين الجبهة الداخلية ومن ضمنها مكون أساسي سياسي واجتماعي وهو الحركة الاسلامية التي تعرضت لمضايقات والتي هي في طول حياتها تقف في مربع النظام في كل مفاصل الحيوية”.
وأشار إلى أن الحركة الاسلامية قدمت مبادرة قبل أيام وتم تسليمها لجلالة الملك، مشيراً إلى ترحيب جلالة الملك بالمبادرة وأبدى ترحيبه بكل مقترح في أي ملف من الملفات، وقال : “إن جلالة الملك أكد بقاءه على اتصال في كل المواضيع التي طرحت، وأن الأمر يحتاج لتعاون تكاتف للوصول للأهداف الداخلية والخارجية”.