العكايلة : لاءات الملك الثلاثة جاءت في زمن القحط والانكسار العربي

** الجغرافيا التي يتموضع فيها الأردن تستند إلى تاريخ الأردن المشرف وتاريخ الأمة

** الملك يقف شامخاً ومن خلفه الشعب الأردني ومليار ونصف الميار مسلم و200 مليون عربي يبحثون عن صوت رافض متمرد على الغطرسة

 هلا أخبار- قال رئيس كتلة الإصلاح النيابية النائب عبدالله العكايلة إن موقف جلالة الملك المتمثل بلاءاته الثلاثة جاءت في زمن القحط والانكسار العربي هي التي دفعت بأن يكون الشخصية الأكثر تأثيراً عبر تصويت الفضائية التي تعبر محيط الأمة العربية والإسلامية.

وأشار العكايلة مساء السبت في حديث لفضائية الجزيرة بعد أن صوت جمهور الفضائية على أن يكون الملك الشخصية الأكثر تأثيراً، إلى أنه في زمن الانكسار جاء صوت الملك قوياً حيث لا يملك الأردن إلا هذا الخيار.

وتابع عن موقف الأردن هو “خيار الجرأة والقوة، وهو خيار استراتيجي يدافع عن فلسطين كما يدافع عن الأردن الذي يتعرض إلى تصفية كما تتعرض القضية الفلسطينية للتصفية على حساب الأردن”.

وقال إن الأردن يستطيع تنويع خياراته في التحرك بشكل دبلوماسي بين الدول العربية والإسلامية والغربية وحتى موسكو، مشدداً على أهمية أن تكون هنالك جبهة واحدة من قبل الأردنيين والفلسطينيين لمواجهة الأخطار المحدقة.

واشار إلى أن “غزة وحدها ركعت الجيش الصهوني، وان استوى الشعب الأردني مع الشعب الفلسطينيي ستصبح الصفقة صفعة بوجه من خططوا ومن سيمولون، والأردنيون والفلسطينون والعرب والأمة الإسلامية سيردون كيدهم إلى نحورهم”.

وفي سؤال لمذيع البرنامج حول إن كان الأردن قادراً على بناء تحالفات جديدة وتحول في التموضعات قال العكايلة “لا يملك الأردن إلّا هذا  التحول الجذري لأن الأردن مهدد تماماً كما فلسطين مهددة بالتصفية”.

وفيما يتعلق بما إذا كان الأردن قادراً على مواجهة أي ضغوط قال العكايلة “يستطيع الأردن أن يصمد ويقف شامخاً بوجه هذه المؤامرة القذرة برغم شح موارده (..) فالجغرافيا التي يتموضع فيها الأردن تستند إلى تاريخ الأردن المشرف وتاريخ الأمة”.

وزاد العكايلة “فالملك يقف شامخاً ومن خلفه الشعب الأردني ومن خلفهم مليار ونصف الميار مسلم و200 مليون عربي يبحثون عن صوت رافض  متمرد على الغطرسة والاستكبار في التوسع بالاستيطان”.

وعن صفقة القرن وملامحها التي لم تعلن بعد وما يقلق الملك، قال العكايلة “الذي أقلق الملك هو ما يقلق الأردنيون والعرب والفلسطينيون، وهو نقل السفارة الأمريكية واعتبار القدس لعاصمة الكيان، والقضية الفلسطينية هي إسلامية وعربية بامتياز”.

وزاد أن ما أقلق الملك مسألة التوطين في مواطنهم وعدم الاعتراف بحق العودة، ومحاولات التوسع وقرارات ترمب الرعناء التي أعطت اسرائيل حق السيادة على الجولان وحديث نتنياهو عن ضم الضفة الغربية.

وقال إن التسريبات التي تظهر تقلق الجميع وتقلق الملك، وإن الملك يشعر أن الأردن مهدد كما هي فلسطين، وأن الوطن البديل هو الذي يدور في ذهن الكيان الصهيوني من وخلفه الاسناد من قبل الولايات المتحدة الجائر الذي لا يراعي الشرعية الدولية.

وقال حول عدم تسمية الملك بمن يضغط على الأردن “حتى لو لم يوجّه الملك (اللوم) للأطراف التي تمارس الضغوط (سرياً أو علنياً)، فهي لا تقدم ولا تؤخر والمعادلة واضحه في ذهن الملك”.

وشدد على أهمية رص الصفوف الداخلي في الأردن وتمتين الجبهة الداخلية، بحكومة انقاذ وطني مكون من أقطاب واسناد موقف الملك لحشد الأمة بأسرها للوقوف بوجه المخطط ولضرب معادلة أمريكا واسرائيل.

“الجزيرة” : (كلا) واحدة في “قحط المواقف المبدئية” تكفي لكن الملك ردّدها ثلاثاً 

 





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق