المعايطة : الأردن والمغرب متفقان على رفض صفقة القرن
* المعايطة يثمن تأكيد المغرب الموصول على الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس
** على أن الأردنيين انجاز صفقتهم التي تتمثل باللاءات التي اطلقها جلالة الملك عبدالله
* رئيسة لجنة الاخوة المغربية الأردنية : أعباء على الأردن تتلاشى أمام السياسة الحصيفة للملك
هلا أخبار – استقبل وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطه الخميس وفداً من لجنة الأخوة المغربية – الأردنية في مجلس النواب المغربي برئاسة النائب خديجة الزياني والوفد المرافق لها.
وقال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة إن الأردن والمغرب متفقان على الكثير من القضايا وعلى رأسها قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس، والوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية، ورفضهما صفقة القرن.
وأكد المعايطه، خلال اللقاء، الذي حضرته النائب وفاء بني مصطفى، وامين عام الوزارة الدكتور علي الخوالده، على قوة العلاقات الأردنية المغربية التي يرعاها جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه جلالة الملك محمد السادس، وتميزها والحرص المشترك على تطويرها في جميع المجالات وخاصة السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية.
واعرب المعايطه عن شكره للمواقف المغربية الداعمة للأردن، وبالذات تأكيد المغرب الموصول على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، خاصة أن الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس المنبثقة عن الجامعة العربية.
وشدد المعايطة أن الأردنيين عليهم انجاز صفقتهم، التي تتمثل باللاءات التي اطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني، لا للتوطين ولا للوطن البديل، والتأكيد على الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، مشيراً الى أن مواقف جلالته يعبر عن ضمير الأمة.
من جهتها أعربت رئيسة لجنة الاخوة المغربية الأردنية خديجه الزياني عن اعجابها بالتجربة الاردنية السياسية، مشيرة الى أن الارد تقدم على الكثير من الدول العربية في تجربته البرلمانية والطريق الديمقراطي.
وأعادت الزياني على تأكيد الموقف المغربي الداعم للوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية، والتأكيد على دعم جلالة الملك محمد السادس لمواقف الأردن بخصوص القضية الفلسطينية.
واستعرضت الزياني تجربة بلادها في مجال الحياة البرلمانية، والسياسية، مؤكدة أن وزارة الداخلية المغربية هي الجهة التي تشرف على عمل وترخيص الأحزاب وتقديم التمويل لها.
وقالت إن الأردن محاط ببركان من المشاكل والأزمات، من كل الجهات وهو ما يحتم عليه أعباءً اضافية، لكن هذه الاعباء بحسبها، تتلاشى أمام السياسة الحكيمة والحصيفة لجلالة الملك عبدالله الثاني وتعامله مع هذه الأزمات يحكمة وحنكة، جنبت الأردن الكثير من الأزمات المحيطة به.
وقالت رئيسة لجنة الأخوة البرلمانية الاردنية المغربية النائب وفاء بني مصطفى ان الأردن والمغرب متفقان تماما في المحافل الدولية على القضايا السياسية.
وأكدت بني مصطفى على خصوصية العلاقة بين الاردن والمغرب خاصة في ظل اتفاق القيادتين على مختلف القضايا ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية والتضامن العربي.
وحضر اللقاء النائب ثريا فرج والنائب عزيزة ابا والنائب فاطمة الزهراء نزيه، وممثل عن السفارة المغربية لدّى المملكة.
