بعد توجيهات ملكية.. رئيس الديوان الملكي يتفقد المسجد الحسيني

العيسوي : الملك تكفّل بإعادة تأهيل المسجد، بما يليق بمكانته الإسلامية والتاريخيه وطرازه المعماري

هلا أخبار – محمد أبو حميد – زار رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي صباح اليوم المسجد الحسيني بوسط العاصمة عمان، بعد تعرضه لحريق مساء يوم أمس الأربعاء. 

وجال العيسوي داخل أروقة المسجد متفقداً أركانه بعد الحريق الذي تعرضت له مكتبة المسجد التي طالتها النيران على نحو 50 متر مربع، وفق تقديرات مديرية الدفاع المدني.

واستمع رئيس الديوان الملكي إلى إيجاز حول آثار الحريق، فيما أكد مسؤولو وزارة الأوقاف إلى أن أياً من المواطنين لم يصب بأذى كما أن المخطوطات لم تتعرض لأي أضرار. 

وأشار العيسوي إلى أنه سيتم تركيب أجهزة إنذار مبكّر وفقاً للتوجيه الملكي، كما سيتم العمل على تأهيل المسجد وترميمه وحصر الأضرار.

وقال العيسوي في تصريح للصحفيين عقب جولته “تكفّل جلالة الملك بإعادة تأهيل المسجد الحسيني، بما يليق بمكانته الإسلامية والتاريخيه وطرازه المعماري”.

وأشار إلى أن جلالة الملك طلب التنسيق مع الجهات المعنية لوضع خطة للسلامة العامة، وأجهزة الإنذار والحريق والصيانة المستمرة لأمهات المساجد في جميع مناطق المملكة.

وكان جلالة الملك قد وجه صباح اليوم العيسوي، للعمل على إعادة تأهيل المسجد بما يليق بالمكانة الإسلامية والتاريخية له والطراز المعماري، وكذلك الحفاظ على روح التصاميم الإسلامية فيه.

وأمر جلالته بتزويد المسجد بما يحتاج من أثاث وتجهيزات وسجاد. كما وجه جلالة الملك لوضع خطة للسلامة العامة وأجهزة الإنذار والحريق وكذلك الصيانة المتسمرة لأمهات المساجد بالمملكة.

وقالت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الغسلامية عبر صفحتها على تويتر صباح الخميس إن المسجد الحسيني مفتوح للصلاة، ووصفت أضرار الحريق الذي اندلع ب”المحدودة”.

ويعد المسجد الحسيني من أقدم المساجد في المملكة، وأعيد بناؤه في عهد جلالة المغفور له الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، طيب الله ثراه، عام 1341 هجرية الموافق 1921 ميلادية وحمل اسم “الحسيني” نسبة إلى قائد الثورة العربية الكبرى الشريف الحسين بن علي، طيب الله ثراه.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق