البدور يدعو لإدراج “نشيد وطن” في الطابور الصباحي المدرسي
هلا أخبار- قال رئيس لجنة التربية النيابية إبراهيم البدور إن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى كلية الحسين وحضوره فعاليات الطابور الصباحي تحمل رسائل ودلالات هامة.
وأوضح في حديث لبرنامج هذا المساء عبر التلفزيون الأردني، والذي يقدمه الزميل حازم الرحاحلة، أن من بين أهم الرسائل، هي أن التعليم هو بترول الأردن، وهذا تجسد على الأرض من خلال زيارة جلالة الملك.
وتطرق النائب، إلى دلالات الطابور الصباحي والنظام يعبر عن الانضباطية في التعليم، بدءاً بالقرآن الكريم والسلام الملكي والأنشودة التي أعقبت السلام الملكي، وما تحمله من دلالات.
وقال “الزيارة حملت رسائل يجب على الجميع أن يعيها، وخاصة المعلمين بتوجيه الشكر لهم كونهم رمز العلمية التعليمية، وأنهم شريحة هامة بالمجتمع يصل عددها إلى مئة ألفٍ ويزيد”.
وبين أن الزيارة الملكية، جسدت الروح الايجابية لدى طلبة المدارس بالمملكة كافة.
وأشار إلى أن مدرسة كلية الحسين ستبلغ عمر المئة العام المقبل، وأن هذه احدى الدلالات التي تعبر عن اهتمام الملوك الهاشميين بالصروح العلمية، وأن اختيار المدرسة كونها قريبة من عمر الدولة ومئويتها.
ودعا إلى أن يدرج “نشيد وطن” والذي أنشده طلبة مدرسة كلية الحسين بحضور جلالة الملك في الطابور الصباحي لمدارس المملكة كافة، لما يحمله من معانٍ ودلالات، كونه يحمل مفاهيم تعزيز الهوية والانتماء الوطني لدى الطلبة.
وأشار إلى أن زيارة جلالة الملك حملت رسائل سياسية، أهمها: زيارة إلى مدرسة في منطقة سكنية مكتظة صباحاً وحضور فعالية بمدرسة حكومية وبعفوية تؤكد الأمن والأمان الذي ينعم به الأردن، وتعبر عن علاقة جلالة الملك بشعبه.
** مدير مدرسة كلية الحسين الثانوية:
بدوره، وصف مدير مدرسة كلية الحسين الدكتور علاء الدعجة، زيارة جلالة الملك، بأنها حملت تعابير الفرح الكبير، وأن الكلمات تعجز عن وصفها.
وبين أن الزيارة الملكية، تحمل رسائل إلى الأسرة التربوية كافة، أهمها: التأكيد على أهمية التعليم واهتمام جلالة الملك والهاشميين على الدوام به.
وقال إن زيارة جلالة الملك عبرت عن الاهتمام الكبير بالتعليم وعناصر العملية التربوية كافة، سواء الطالب أو المعلم، مشيراً إلى أنها أعطت الأسرة التربوية شعور الإصرار لأجل مواصلة الرسالة وتسليح الطلبة بالعلم والقيم.
وقال “الزيارة الملكية ستبقى في ذاكرة الطلبة، لما تحمله من تعابير”، مشيراً إلى أن الزيارة الملكية حملت أيضاً، دلالات أن الطلبة أمانة لدى المعلمين وأن لا يدخروا جهداً حيالهم بتسليحهم بقيم الوطنية والانتماء.
وذكر أن المدرسة تأسست عام 1920م، وسميت بمدرسة كلية الحسين على اسم قائد الثورة العربية الكبرى الشريف الحسين بن علي (طيب الله ثراه) عام 1949م، وخرجت العديد من الطلبة المتميزين وبينهم: وزير التعليم العالي الحالي الدكتور وليد المعاني، حيث إنه أحد خريجيها، وأن طلبتها على الدوام يحققون نتائج مميزة.
** الطالب عبدالرؤوف ياغي :
وقال الطالب عبدالرؤوف ياغي، وهو طالب ثانوية عامة في المدرسة، إن “مبادرة جلالة الملك رفعت من معنويات الطلبة والكادر التدريسي، وخاصة طلبة التوجيهي.”
وقال إن الزيارة الملكية، تحثنا على العطاء ومواصلة التعليم والاجتهاد لأجل الوطن.
وقال “محظوظون بزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى مدرستنا”.
وأضاف “جلالة الملك بحضوره فعاليات الطابور الصباحي، جسد فعلاً وقولاً أهمية الحرص على التعليم”.