“أطباء الأسنان” تستغرب أعداد “المقبولين” بالجامعات وتحذر من البطالة

** “أطباء الأسنان” تطالب بتحويل إحدى الكليتين إلى دراسات عليا

هلا أخبار- أعربت نقابة أطباء الأسنان الأردنية عن “استغرابها ودهشتها من أعداد الطلبة المقبولين في كليتي طب الأسنان بجامعتي العلوم والتكنولوجيا والأردنية”.

وقالت النقابة، في بيان باسم نقيبها الدكتور عازم القدومي، ووصل “هلا أخبار” نسخة منه، يوم السبت، إن عدد الطلبة الذين تمّ قبولهم بالجامعتين وصل إلى 450 طالباً وطالباً، متوقعة قبول عدد مشابه في البرامج الأخرى كالموازي والدولي.  

واعتبرت النقابة، أن قبول حوالي ألف طالب وطالبة في كليات طب الأسنان هو أمر مفاجئ جداً، بالاضافة إلى أنه مناقض لمخاوف عبرت عنها النقابة سابقاً.

وأوضحت أن مخاوفها، تتمثل في ارتفاع نسب البطالة في القطاع، بالاضافة إلى الطلبة الذين يدرسون طب الأسنان خارج الوطن، معتبرةً أن الرقم فلكي وغير مسبوق، ويعادل أضعاف الأعداد المقبولة سنوياً.

وأكدت النقابة على لسان نقيبها، أنها لا تقبل محاولة معالجة الخلل المرافق لعلامات الثانوية العامة بأن يكون على حساب مهنة طب الاسنان أو على حساب مستوى الخريجين من الجامعات من كليات طب الاسنان الأردنية – بحسب البيان-.

وقال البيان: “كليات طب الأسنان لها قدراتها الاستيعابية أصلا وتجهيزاتها لا تسمح لها بهذا العدد بسبب عدم وجود البنية التحتية والخدمات اللوجستية وعدد الطاقم الاكاديمي القادر على استيعاب هذه الأعداد”.

وحذر البيان، من أن ينعكس قبول هذه الأعداد على ضعف جودة التعليم ومخرجاته وبالتالي سيهدد مستوى مهنة طب الأسنان في الوطن .

وطالبت النقابة، بتحويل احدى كليات طب الأسنان الى كلية دراسات عليا واختصاص تشخيصا لواقع مهنة طب الاسنان وحرصا على رفع مستوى مهنة طب الأسنان.

وعبرت النقابة في بيانها عن أسفها، لعدم استجابة وزارة التعليم العالي للنداءات والتحذيرات التي وجهتها عبر النقيب الدكتور عازم القدومي والنقباء السابقين من خطورة استمرار انتشار ظاهرة البطالة في قطاع اطباء الاسنان، والمطالبة بتحويل احدى كليتيي طب الاسنان الى كلية تدرس الاختصاص فقط .

وختم البيان، بالقول: “نتمنى من  وزارة التعليم العالي أن تكون سياساتها مبنية على واقع سوق العمل وضمن استراييجيات واضحة ومبنية على ارقام واقعيه وبالتشارك مع كافة مؤسسات المجتمع المدني بما فيها النقابات المهنية”.