دور مميز لوزارة الخارجيّة في متابعة شؤون الأردنيين

هلا أخبار – منذ فترة ليست بالقليلة تقوم وزارة الخارجيّة بعمل دؤوب وملحوظ بمتابعة شؤون الأردنيين في الخارج.
يُسجل لوزارة الخارجية هذا الاهتمام بالأفراد، حيث تبادر أحياناً بالكشف عن متابعتها وتواصلها مع أردنيين في الخارج وتلبية نداءاتهم بعد أن تُنجز عملها، من دون أن تحصل حولهم ضجة محلية أو تصبح قضيتهم رأياً عاماً.
لا بد أن يحظى الأردني بالاحترام والتقدير والمتابعة من قبل مؤسسات الدولة، ومن شأن ذلك أن ينعكس إيجاباً على “نفسية” الفرد الأردني وبأنه متابع من قبل دولته أينما كان، وهو أمر يحصل اليوم ويجب أن يؤشر عليه بالبنان وبالثناء كما يؤشر على الخطأ.
التفاعل اليومي في مجموعة وزارة الخارجية عبر “واتساب” مع ممثلي وسائل الإعلام، والتواصل مع الأردنيين عبر منصات التواصل الاجتماعي، يعدان نموذجاً في متابعة أعمال أذرعها (من سفارات وبعثات دبلوماسيّة في الخارج)، ومن المحبذ تعميمها في عمل الجهاز الحكومي.
يأتي هذا الحديث بعد الجهود التي بذلتها وزارة الخارجيّة وشؤون المغتربين في الإفراج عن شابين أردنيين اعتقلا مؤخراً في مصر وجرى الإفراج عنها، غداة يوم من عودة أردنيين آخرين احتجزا في ليبيا لمدة شهور، وأفرج عنها بجهود الوزارة والأجهزة الأمنيّة، والعديد من الحالات المشابهة التي حصلت سابقاً.