“الناشرين الأردنيين” يطالب بتشديد الرقابة على مكاتب تصوير الكتب حمايةً للملكية الفكرية  

هلا أخبار- دعا اتحاد الناشرين الاردنيين المؤسسات الرسمية والمجتمعية إلى المشاركة في الحملة التي أطلقها الاتحاد بالتعاون مع اتحاد الناشرين العرب لحماية الملكية الفكرية ومحاربة القرصنة برعاية إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بجامعة الدول العربية.

وأكد الاتحاد في بيان صحفي اليوم الاثنين دعمه “وبقوة لهذه الحملة التي ستستمر حتى منتصف الشهر المقبل”، مضيفاً أنه تصدّى منذ تأسيسه لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد صناعة النشر والتوزيع في الأردن، كما في كل الدول، وتحرم المؤلفين والمبدعين وأطراف الصناعات الثقافية وخاصة صناعة النشر من العوائد المادية التي تمكّنهم من الاستمرار في الإنتاج.

وناشد الاتحاد في بيانه المؤسسات الوطنية، المعنيين إلى التصدي إلى هذه الظاهرة التي ترتد سلباً على المجتمع بكل أطيافه، حيث يثري القراصنة على حساب غيرهم بدون إنتاج، من خلال إقرار إجراءات عملية منها عدم الاكتفاء بإجازة توزيع الكتب فقط حسب المضمون، بل أيضاً التدقيق في المصدر، شرعيته ووجوده الفعلي، وتفعيل دور الضابطة العدلية ومكتب حقوق المؤلف وتعزيز التعاون مع اتحاد الناشرين، وبتعديل القوانين والأنظمة ذات العلاقة بقانون حماية حق المؤلف لتمكين ملاحقة المعتدين على حقوق المؤلف وكذلك ملاحقة مرتكبي جرائم السرقة.

وأكد البيان ضرورة تخصيص قضاة وأفراد نيابة عامة للنظر في قضايا الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية والاستعانة بالخبراء من اتحاد الناشرين الأردنيين، ومنع التصوير داخل حرم الجامعات والمدارس، وتشديد الرقابة على مكاتب التصوير ومراكزها، ومنع إقامة المعارض داخل الجامعات إلّا للمؤسسات المرّخصة وبالتنسيق مع الاتحاد، والتأكد من ترخيص المعارض والتزامها بعدم عرض الكتب المقرصنة والتنسيق مع اتحاد الناشرين الأردنيين.

وشدد اتحاد الناشرين الأردنيين على أهمية وعي المواطنين، والمسؤولية المجتمعية الملقاة على عاتق الجميع بعدم شراء الكتب المقرصنة والمصوّرة، موضحا انه سيبذل كل الجهود الممكنة لحماية حق المؤلف، ويأمل التعاون من قبل الناشرين ودور التوزيع ومكتبات بيع الكتب بعدم عرض الكتب المقرصنة، حيث سيقوم عبر لجنة حماية الملكية الفكرية في الاتحاد بالمتابعة والملاحقة ونشر ثقافة حماية الحقوق.    (بترا) 






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق