ثيوفيلوس يطلع بوتين على آخر مستجدات الحفاظ على العقارات الأرثوذكسية بفلسطين

هلا أخبار – استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن ثيوفيلوس الثالث.

وبحسب بيان وصل “هلا أخبار” نسخة منه،  بحث الجانبان، أوضاع المسيحيين في الأراضي المقدسة والمصاعب التي تواجههم وسبل تعزيز صمودهم.

وأبدى بوتين اهتماماً بالغاً ودعماً لجهود غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث في الحفاظ على العقارات الأرثوذكسية وبالخصوص عقارات باب الخليل في القدس.

 وأطلع  البطريرك ثيوفيلوس الثالث بوتين على آخر المستجدات القانونية والمساعي الدولية التي تقوم بها بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية من أجل منع استحواذ المجموعات الاستيطانية المتطرفة على العقارات الأرثوذكسية في باب الخليل.

وأكد أن جهود البطريركية المتواصلة منذ 15عاماً مضت في هذا الملف، وأنه يحتاج الى المزيد من الدعم الدولي حتى يُعاد الحق الى أصحابه.

ووضع ثيوفيلوس الرئيس بوتين في صورة الجهود الدولية التي تبذلها جميع كنائس الأراضي المقدسة في الدفاع عن الكنائس وعقاراتها ومقدراتها والتي تتعرض لهجمة شرسة من قبل منظمات إسرائيلية متطرفة، مُعدداً رؤساء الدول والمسؤولين الدوليين الذين قام بلقائهم في السنوات الأخيرة في إطار الحملة الدولية التي تقوم عليها كنائس الأراضي المقدسة.

وشكر ثيوفيلوس بوتين على اهتمامه ومتابعته ودعمه للقضايا التي تخص مسيحيي الشرق، ومساهمته في ترميم كنيسة المهد.

وحضر اللقاء غبطة البطريرك كيريل، بطريرك موسكو وسائر أرجاء روسيا.

وخلال زيارته إلى روسيا، تسلم البطريرك ثيوفيلوس جائزة “البطريرك اليكسي الثاني”؛ إثر جهوده المتواصلة في حماية ودعم الوحدة الارثوذكسية العالمية، ولالتزامه ونشره للقيم المسيحية في المجتمع، حيث تسلمها من قبل البطريرك الروسي كيريل في احتفال رسمي ضم كبار رجال الدولة الروسية ورجال الدين الروس وأعضاء السلك الدبلوماسي في موسكو.

وفي حفل استلام جائزة “البطريرك اليكسي الثاني” قال ثيوفيلوس: “أقبل هذه الجائزة بالنيابة عن بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية التي بنيت على دماء السيد المسيح المصلوب في المدينة المقدسة، والتي ائتمنها مسيحيو العالم لتكون حامية للمقدسات وضامنة لوصول الحجاج اليها”

وأشار إلى إطلاقه مبادرة أرثوذكسية عالمية لعقد لقاء أرثوذكسي دولي في المملكة الأردنية الهاشمية في ظل صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية جلالة الملك عبد الله الثاني، لبحث القضايا المتعلقة بالوحدة الأرثوذكسية العالمية وخاصة ما يتعلق بالقضية الأوكرانية، مشدداً على أن العمل من أجل وحدة المؤمنين في الحق هو واجب مُقدس.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق